رئيس الشورى البحرينى: العلاقات مع السعودية تجسد معانى التلاحم والمصير المشترك
أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، الخميس، أن الزيارات المتبادلة بين السعودية والبحرين ترسخ التكامل والتنسيق للدفع نحو مزيد من النجاحات والإنجازات المشتركة في العديد من المجالات الحيوية والمهمة.
واعتبر الصالح أن نتائج المباحثات الثنائية بين الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي تؤكد عمق العلاقات التاريخية، والروابط الراسخة القائمة على الإخوة والمحبة والمودة بين البلدين وشعبيهما العزيزين، منوهاً بنتائج الزيارة الأخوية التي تصب في الارتقاء بالمصالح المشتركة وتنهض بالإنجازات والنجاحات التي تتحقق على الأصعدة كافة في المملكتين، وذلك حسب وكالة الأنباء البحرينية.
وأشاد رئيس مجلس الشورى البحريني بما تشهدهما المنامة والرياض من نهضة وازدهار متواصل في شتى المجالات، بفضل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدينـ مؤكدا أن استمرار الزيارات المتبادلة، واللقاءات الثنائية بين قيادتي البلدين تفتح مسارات رحبة من التعاون الوثيق، وترسّخ التكامل والتنسيق للدفع نحو مزيدٍ من النجاحات والإنجازات المشتركة في العديد من المجالات الحيوية والمهمة في العملية التنموية، وخصوصًا في المنظومات الصحية، والتعليمية، والتجارية، والأمنية والسياحية.
وأعرب الصالح، عن بالغ الاعتزاز وعظيم الفخر بالروابط المتينة الممتدة عبر التاريخ بين السعودية والبحرين والسعي المستمر؛ لبحث سبل تعزيز الفرص الواعدة، والشراكات الإستراتيجية القائمة، واستثمارها في تنمية المصالح المشتركة وبما يحقق تطلعات وطموحات قيادتي البلدين.
وقال الصالح إن العلاقات البحرينية السعودية نموذجاً شامخاً يجسد أسمى معاني التلاحم والمصير المشترك، مثمناً الدور الرئيس والفاعل الذي تقوم به الرياض في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومضيها نحو دعم ومساندة القضايا العربية والإسلامية.
وأوضح رئيس الشورى البحريني أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى البحرين، ومناقشة التطورات والأوضاع الراهنة في المنطقة، يؤكد ما تضطلع به الرياض من جهود لضمان استدامة التنمية والتقدم لدول وشعوب المنطقة.
