رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الهجرة ومحافظ أسوان يفتتحان أول غرفة لعلاج مرضى القدم السكرى بالصعيد

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة

تفتتح السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة واللواء أشرف عطية محافظ أسوان والدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، غدًا الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أول غرفة من نوعها لتقديم خدمات العلاج والتّوعية لمرضى القدم السكري بجنوب مصر لحمايتهم من بتر القدم وذلك داخل مستشفى أسوان الجامعي.

وقال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية إن غرفة مبادرة قدم صحيح بجامعة أسيوط التى سيتم افتتاحها غدًا، بالتعاون مع قسم الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة أسوان ستقدم أشكال الرعاية الصحية لمرضي القدم السكري غير القادرين بتوفير العلاج الواقي من بتر القدم ومستلزمات الغيار بالمجان لجميع الحالات غير القادرين وإطلاق برامج توعية بطرق الوقاية من الإصابة بالقدم السكري وطرق الحماية من بتر القدم وطرق التعامل الأمثل مع جروح القدم السكري.

أشار زمزم إلى أن صناع الخير قامت بتجهيز الغرفة الخاصة بالمبادرة داخل مستشفى جامعة أسوان مستهدفة جميع مرضى القدم السكرى غير القادرين بجنوب مصر وتقديم خدمات العلاج والرعاية والتوعية لهم بالمجان تمامًا.

وتنظم وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تجمعًا لأبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، خلال فعاليات الجناح المصري بمعرض "إكسبو الإمارات".

من جانبها، أشادت وزيرة الهجرة بحرص العائلات المصرية بالخارج على الهوية المصرية، وتعليم أولادها لغتهم وتاريخهم، مؤكدة أن مبادرة "اتكلم عربي" تشهد إقبالًا متزايدًا من جانب الأسر بالخارج، موضحة أهمية التعاون لدعم جهود العائلات في حماية الأجيال الجديدة، بهذه الفعاليات، للترويج لجهود التنمية التي تحدث في مصر، مشيدة بالتنظيم والإقبال الكبير الذي يشهده الجناح المصري في "إكسبو الإمارات".

جاء ذلك في إطار الحملة الرئاسية "أتكلم عربي" تنظم وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تجمعًا لأبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، خلال فعاليات الجناح المصري بمعرض "إكسبو الإمارات".

وأكدت الوزيرة أن مبادرة "اتكلم عربي" تتضمن عددا من الأهداف ذات أهمية في وقتنا الراهن للحفاظ على الهوية والتراث والقيم والعادات المصرية والعربية، وجاءت تلك الأهداف انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية لربط أبنائنا بالخارج بوطنهم الأم مصر، وتعزيز وترسيخ روح الانتماء في نفوس أجيالنا الناشئة بالخارج، من خلال تعليم اللغة العربية.