الرئيس الإيطالى: البابا فرنسيس يشجع الحوار والتلاحم فى منطقة المتوسط
أرسل الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، رسالة إلى بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس لدى عودته إلى البلاد من رحلته التي شملت قبرص واليونان، مؤكدًا أن البابا يشجع الحوار والتلاحم في منطقة المتوسط.
وقال الرئيس الإيطالى، في الرسالة: “يسعدني أن أنقل إلى قداستكم، لدى عودتكم من رحلتكم إلى قبرص واليونان، تحية مودة واحترام نيابة عن الجمهورية الإيطالية وأصالة عن شخصي”، موضحًا: "من خلال وضعكم في مركز مهمتكم التعليمية والوعظ خلال هذه الزيارة الرعوية، وتعزيز الكرامة الإنسانية والدفاع عنها، فإنكم تقدمون تشجيعًا لا يكل لتعزيز الحوار والتلاحم والوئام، وهي جميعها عناصر أساسية لتنمية إنسانية أصيلة لدول منطقة المتوسط".
وتوجه إلى البابا قائلًا: "بينما أنتظر أن أسعد بلقائكم مرة أخرى في غضون أيام قليلة في الفاتيكان، أجدد مشاعر المودة والقرب من جانب الشعب الإيطالي".
وفى وقت سابق من اليوم، دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارته اليونان، دول أوروبا لتحمل المسئولية ومساعدة المهاجرين الذين يطرقون أبوابها.
وأفادت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، اليوم الإثنين، بأن البابا فرنسيس يختتم رحلته إلى قبرص واليونان، اليوم الإثنين، عائدًا إلى الفاتيكان بعد مرور أربعة أيام أمضاها في الدفاع عن المهاجرين، مشيرة إلى أنه سيعيد خمسين لاجئًا إلى روما على مجموعتين: مجموعة أولى في غضون عشرة أيام، ثم المجموعة الأخرى في بداية العام المقبل.
وكان البابا فرنسيس قد دعا إلى وقف ما وصفه بـ"غرق الحضارة"، منتقدًا ما تبديه أوروبا من "عدم اكتراث والحرص على المصلحة الذاتية" التي ستؤدي إلى موت هؤلاء المهمشين، على حسب وصفه.
وكان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وصل، أمس الأحد، إلى مخيم "مافروفوني" الذي ما زال يضم نحو 2200 طالب لجوء في ظروف صعبة بجزيرة "ليسبوس" اليونانية التي زارها في ذروة أزمة الهجرة قبل خمس سنوات، من أجل الدعوة إلى دمج أفضل للاجئين في أوروبا التي تواجه صعوبة بحسب قوله، في إبداء تضامن.
