رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاعات الجوية الإيرانية تطلق صواريخ لاختبار قوة الرد السريع

النووي
النووي

أفادت قناة "برس تي.في" الإيرانية، مساء اليوم السبت، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت صواريخ لاختبار قوة الرد السريع في سماء مدينة نطنز وسط إيران.

وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت قبل قليل بسماع دوي انفجار عنيف في سماء نطنز وسط إيران، حيث أهم المنشآت النووية الإيرانية.

وبحسب ما أوردت وكالة “رويترز”، نقلا عن وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، فإنه تم إطلاق صاروخ دفاع جوي في سماء منطقة بادرود بهدف اختبار جهوزية أنظمة الرد السريع على أي هجوم محتمل وتم تفجير الصاروخ في الجو بتوجيه من غرفة قيادة المضادات الجوية في المنطقة.

وكانت وكالة "فارس" نقلت عن مصادر محلية احتمال استهداف جسم خارجي أو مسيرة بواسطة المضادات الجوية.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن أنها لن تقبل بأن تواصل طهران عرقلة المفاوضات حول الملف النووي، بينما تواصل تسريع برنامجها النووي.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: "إن واشنطن تستعد لعالم يتعذر فيه العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، خاصة مع تراجع إيران عن كل الحلول الوسط التي قدمت في الجولات الـ 6 السابقة من المحادثات النووية".

وأضاف المسؤول الأمريكي: "لا يمكن أن نقبل وضعًا تواصل فيه إيران تسريع برنامجها النووي، بينما تتلكأ في المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي".

وأوضح المسؤول أن واشنطن لم تقرر رغم ذلك إغلاق الباب أمام المفاوضات التي استؤنفت الإثنين في فيينا، وتأمل أن تعود طهران قريبا إلى هذه المحادثات "مع استعداد للتفاوض بجدية".

وكانت انطلقت في فيينا، الاثنين الماضي، المحادثات الدولية حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بعد أشهر من تعليقها.

وأصر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، على أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضمانات لإيران بعدم فرض عقوبات جديدة عليها مستقبلا.

وقال علي باقري لوكالة رويترز: “إن أطراف الاجتماع الأول اتفقت على أن التركيز في المحادثات يجب أن يكون على رفع العقوبات”

ولم تكن الولايات المتحدة طرفا في المحادثات لأن إيران ترفض عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن التي يوجد وفدها في فندق آخر قريب في فيينا.

وأرسلت الولايات المتحدة وفداً برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر.

وكانت الجولة الجديدة للمفاوضات هي السابعة من نوعها والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي منصبه في أغسطس 2021.