برلمانى: تزايد الاستثمارات الإسبانية في مصر يفتح آفاقًا ضخمة للتعاون
أكد النائب شحاتة أبوزيد، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الزيارة التي قام بها رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز لمصر ولقائه الرئيس السيسي، موضحًا أنها جاءت في وقت تشهد فيه العلاقات «المصرية – الإسبانية» زخمًا كبيرًا.
وأشار «أبوزيد»، في بيان له اليوم، إلى تزايد الاستثمارات الإسبانية في مصر في قطاعات النقل والصحة والعديد من المجالات الأخرى، مضيفًا أن هذا يعود إلى رؤية القيادة السياسية في المصرية في المقام الأول والأخير والتي عملت على تعزيز علاقات مصر مع مختلف دول العالم.
كما لفت عضو مجلس النواب، إلى ما قاله رئيس وزراء إسبانيا، سانشيز، ووزراء حكومته خلال زيارتهم لمصر، ومنها سعادتهم بمشاركة مصر في كثير من المشاريع الاقتصادية الطموحة، خصوصًا أن الاقتصاد المصري واحد من الاقتصادات المعدودة التي حافظت على استمرار نموها خلال جائحة كورونا.
منتدى رجال الأعمال المصري الإسباني
وشدد أمين سر الصناعة بمجلس النواب، على أن انطلاق منتدى رجال الأعمال المصري الإسباني، يعد إضافة للعلاقات الوطيدة بين «القاهرة – مدريد»، وهو ما يعود بالإيجاب على كلا الشعبين.
من ناحيته، أكد النائب علاء قريطم عضو مجلس النواب، على أهمية المشاريع الضخمة التي أقيمت في مجال البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة في عهد الرئيس السيسي، مضيفًا أنها ثورة في التنمية الشاملة داخل البلاد.
وأضاف قريطم، أن إنجاز نحو أكثر من 22 ألف طريق محلى بتكلفة تقارب 47 مليار جنيه، خلال السبع سنوات الماضية، يعد إعجازًا حقيقيًا وإنجازًا غير مسبوق لصالح المواطن المصري.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المشروع القومي لرصف الطرق في مصر وخلال السنوات الماضية حقق نجاحات هائلة بفضل توجيهات الرئيس السيسي، موضحًا أن هناك اهتمامًا متزايدًا برصف الطرق وتطويرها ورفع كفاءتها لأهميتها البالغة في عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة.
عمليات البنية التحتية في البلاد
وكشف «قريطم»، عن أن عمليات البنية التحتية في البلاد طالت كافة المحافظات، وظهر الكثير من المحاور والطرق الجديدة والطرق السريعة في كافة المحافظات وبالتنسيق بين مختلف الوزارات.
وشدد على أن مشاريع البنية التحتية في البلاد على مدار السنوات الماضية كانت بمثابة قفزة كبرى في العمران داخل مصر، كما أنها جواز مرور للتنمية والانطلاق للجمهورية الجديدة.
وأفاد النائب، أن هذه الطرق لها دورها البالغ في تسريع عملية التنمية الشاملة في البلاد ولم تقتصر على منطقة بعينها أو محافظة دون الأخرى، ولكنها طالت مختلف المحافظات، في أكبر مشروع للبنية التحتية ورصف الطرق خلال المائة سنة الأخيرة في مصر، وهو ما يحسب للرئيس السيسي.
