رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

‏بوتسوانا: أول 4 إصابات بـ «أوميكرون» لدبلوماسيين وصلوا من أوروبا ‎

اوميكرون
اوميكرون

‏أعلنت حكومة بوتسوانا، اليوم الجمعة، أن أول 4 إصابات بمتحور "أوميكرون" لدينا كانت لدبلوماسيين وصلوا من أوروبا، حسبما أفادت العربية. 

وحذر علماء من متحور جديد من فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد -19"، بسبب وجود عدد هائل من الطفرات فيه، ما يجعله تهديدا كبيرا على الصحة العامة.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الخميس، أن العلماء أطلقوا اسم "بوتسوانا" أو "بي.1. 1529"، ربما يؤدي إلى مزيد من تفشي فيروس كورونا.

وجرى تشخيص أول إصابة بمتحور "بوتسوانا" في جمهورية بوتسوانا، جنوبي القارة الإفريقية، وجرى العثور في وقت لاحق على 6 حالات أخرى في جنوب إفريقيا، الدولة المجاورة.

وبعد ذلك، عثر على إصابة ثامنة في هونغ كونغ، كان عائدا من جنوب إفريقيا.

وبصورة عامة، تسمح الطفرات المفاجئة التي تطرأ على الفيروسات بالتكيف كما يجعلها أكثر ضراوة، وأكثر قدرة على مراوغة المناعة الطبيعية واللقاحات.

واعتبر عالم الفيروسات في إمبريال كوليدج لندن، توم بيكوك، أن هذا المتحور يمكن أن يكون مصدر قلق حقيقيا، وذلك لأن الطفرات الـ32 التي رصدت في "بروتين سبايك" الموجود على سطح فيروس كورونا، تمكّنه من تفادي المناعة البشرية بسهولة، وبالتالي انتشار الفيروس بسرعة بين البشر.

ويعرف عن هذا البروتين بأنه المسئول عن تنفيذ عملية ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية وغزوها.

وقال بيكوك إنه يجب إخضاع هذا المتغير للمراقبة الوثيقة، إذ إن الارتفاع الكبير في الطفرات يجعله معديا بصورة تفوق أي متحور آخر.

يواصل متحور كورونا الجديد انتشاره في أنحاء العالم، مثيرا المزيد من القلق. وفي آخر تطوراته، حذرت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا من خطورة المتحور الجديد على الأطفال ونصحت بالاستعداد لذلك.

وأشارت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا إلى أن المتحور أوميكرون بدأ يصيب كبار السن والأطفال، كما أكدت أنها لا تزال تبحث في مدى خطورة أوميكرون وسرعة انتشاره.