رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الري: نسعى لحلول مستدامة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ

وزير الموارد المائية
وزير الموارد المائية والري

قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن عضوية مصر فى الائتلاف الدولي للمياه والمناخ، وهو أحد المبادرات الدولية التي تهدف بشكل رئيسي للتعجيل من تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعنى بقطاع المياه، وكذلك الاهتمام بوضع حلول مستدامة وتبنى سياسات رشيدة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ.

جاء ذلك خلال مشاركة د. محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري في جلسة نقاشية لأعضاء مجلس القادة للائتلاف الدولي للمياه والمناخ المنعقدة برئاسة الرئيس المجري يانوش آدير، وذلك على هامش مشاركة عبد العاطي في مؤتمر "كوكب بودابست للتنمية المستدامة" والمنعقد حاليًا بالمجر.

وأشار إلى أن هذا الإئتلاف تحت قيادة عدد كبير من المنظمات الأممية المعنية ومنها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والتى تُعد من أهم مؤسسى هذا الإئتلاف ، والذى يضم فريق رفيع المستوى "مجلس القادة" أبرزهم رئيسى دولتى المجر وطاجيكستان وهو الكيان الرئيسي المحرك لهذا الائتلاف.

عقب الجلسة، اصطحب الرئيس المجري يانوش أدير أعضاء مجلس القادة في جولة بالمعرض المقام على هامش المؤتمر الذي يشارك فيه العديد من الشركات العاملة في مجال المياه، ويستعرض العديد من التقنيات في مجال تطبيقات الري الذكي وتحلية المياه والنقل الأخضر والطاقة المتجددة.

وقد سبق هذه الجلسة عقد لقاء ثنائى بين الدكتور عبد العاطى و بيترى تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لبحث الخطّة المستقبلية لأنشطة الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ ، ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجال التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الموارد المائية ، مع التأكيد على أهمية وجود نظم رصد دقيقة للأمطار والظواهر المناخية المختلفة والتى تؤثر على الموارد المائية.

إضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول المختلفة في هذا المجال وخاصة التعاون المشترك بين مصر والدول الإفريقية من خلال تنفيذ برامج عمل ومشروعات متنوعة تشارك فيها مصر، نظرًا لما تتمتع به مصر من علاقات قوية تربطها بالعديد من الدول الإفريقية وامتلاك مصر لخبرات كبيرة في هذا المجال يمكن نقلها للأشقاء الأفارقة، وذلك مع التأكيد على دور المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في توفير التمويل اللازم والتدريب ورفع قدرات العاملين في هذا المجال في استخدام نظم الرصد والإنذار المبكر والتى تُعد أحد أدوات التأقلم مع التغيرات المناخية.