رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون يطالبون بتنحي الحكومة الإثيوبية الحالية

 تيجراي
تيجراي

أجرى دبلوماسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مناقشات مع ممثلي جبهة تحرير شعب تيجراي حول سبل المضي قدمًا وسط الحرب الإثيوبية التي استمرت عامًا في اجتماع افتراضي غير رسمي الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "ذا زيمبابوي ميل" اليومية.

وقالت الشبكة إن “فيكي هادلستون” وهي دبلوماسية أمريكية متقاعدة والقائم بالأعمال السابق المؤقت لإثيوبيا، قالت في الاجتماع انها تأمل في أن تحقق جبهة تيجراي انتصارات قريبة.

وتشهد منطقة تيجراي الإثيوبية اضطرابات مدمرة منذ أن شن رئيس الوزراء حربًا ضد جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي أواخر العام الماضي،  ولم يُظهر الصراع الدموي أي مؤشر على التراجع ، حيث أعلنت جبهة تحرير تيجري عن المكاسب العسكرية الأخيرة وتعهدت القوات الاثيوبية بالفوز على جبهات القتال الأسبوع الماضي.

وكان من بين ممثلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجري الذين حضروا الاجتماع الافتراضي برهان جبر كريستوس، وزير الدولة الإثيوبى للشئون الخارجية السابق والذي شغل منصب سفير إثيوبيا لدى الولايات المتحدة ودول أخرى عندما قادت  جبهة تحرير تيجراي الحكومة الإثيوبية قبل عام 2018. 

كما شغل منصب وزير الخارجية من عام 2010 إلى عام 2012.

وقال برهان: إن جبهة تيجراي  تتمتع بدعم واسع وليست مهتمة "بالسيطرة" على الحكومة الإثيوبية ، التي تحكمها منذ فترة طويلة ائتلافات مكونة من مجموعات عرقية متنوعة في البلاد.

وقالت هادلستون لبرهان: يبدو أن الوضع أصبح أكثر قسوة" وتابعت على رئيس الوزراء الأثيوبي أن يتنحى ويجب أن تكون هناك حكومة انتقالية شاملة".

ومن جانبه أكد السفير الأمريكي السابق لدى إثيوبيا دونالد ياماموتو ، الذي تقاعد مؤخرًا من الخدمة الخارجية  أن  الحكومة الاثيوبية لا تستمع لأي مفاوضات لوقف اطلاق النار.

ومن بين الحاضرين الآخرين في مؤتمر الفيديو مسؤولون متقاعدون من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي كان لديهم مهام دبلوماسية عليا في إثيوبيا  منهم،  سفير المملكة المتحدة السابق في إثيوبيا روبرت ديوار ، والسفير السابق للاتحاد الأوروبي في إثيوبيا تيم كلارك ، والسفير الفرنسي السابق في إثيوبيا ستيفان جومبر ، السفيرة الإسبانية السابقة لدى إثيوبيا كارمن دي لا بينا ، والسفيرة الفنلندية السابقة لدى إثيوبيا كيرستي أرنيو.

ولم تعلن واشنطن وبروكسل دعمًا رسميًا لجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري أو للحكومة الإثيوبية ، لكنهما قالتا إنهما مستعدتان لفرض عقوبات على المسؤولين عن إطالة أمد الصراع.

واستضاف الاجتماع  مركز السلام والتنمية الدولي ، الذي يُدرج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) كأحد شركائها والمانحين على موقعها على الإنترنت.