الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا يبحثان الوضع الأمنى على الحدود الشرقية

بحث الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في بروكسل، الوضع الأمني ​​على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، في ضوء استمرار التحركات العسكرية الروسية.
وذكر بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، أن بوريل شدد على دعم الاتحاد الأوروبي الثابت والحاسم لأوكرانيا في مواجهة أي عدوان ضد وحدة أراضيها وسيادتها.
في الوقت نفسه، أشاد بوريل بالتنسيق الوثيق بين الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين الرئيسيين بشأن هذه المسألة، وشدد على عمل بروكسل المستمر لمساعدة أوكرانيا في تعزيز قدرتها على الصمود.
وأشار أيضًا إلى حاجة أوكرانيا للعمل على الفرص التي يجب أن تتيحها اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لا سيما في مجال العدالة وسيادة القانون، من أجل تعزيز قدرة أوكرانيا الكلية على التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على عقد مجلس الشراكة المقبل بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في مارس من العام المقبل.

فيما أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن جيش بلاده أصبح "أقوى بكثير" مما كان عليه عام 2014، معتبرًا أنه يستطيع "الرد على أي ضربة من روسيا".

وقال كوليبيا، في حديث لصحفيين أجانب، إن "الجيش الأوكراني أصبح أقوى بدرجة لا يمكن مقارنتها مع ما كان عليه عام 2014"، وهو سيرد على أي ضربة من قبل روسيا.

وأضاف وزير الخارجية الأوكراني: "في حال اتخاذ روسيا قرار شن حملة عسكرية، سيحدث كل شيء عمليًا في غضون لحظة واحدة".

ونوه بأن روسيا نشرت قوات عسكرية ملموسة في مناطق واقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مبينًا أن الحديث يدور عن 115 ألف عسكري ودبابات ومنظومات مدفعية وقوات بحرية وجوية ووسائل حرب إلكترونية.

وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم 13 نوفمبر، إن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على الحدود مع أوكرانيا.