الأربعاء.. الفلبين تفتح حدودها أمام بعض السياح المحصنين بالكامل ضد «كورونا»

أعلن مسئولون حكوميون في الفلبين اليوم الجمعة، إعادة فتح حدود البلاد أمام بعض السياح الأجانب اعتبارا من الأول من ديسمبر المقبل.

وقال كارلو نوجراليس القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية - في مؤتمر صحفي دوري أوردته صحيفة “فلبين ستار” المحلية - إن السلطات تسمح للأجانب المحصنين ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من البلدان التي حددتها الفلبين ضمن فئة الدول منخفضة الخطورة فيما يتعلق بالفيروس التاجي، بدخول البلاد.

وتسري السياسة الجديدة، التي اعتمدتها فرقة العمل المعنية بمكافحة الوباء التابعة للحكومة، اعتبارا من الأول من ديسمبر المقبل وحتى 15 من نفس الشهر، على مواطني 159 دولة، وإقليم غير مطالبين بالحصول على تأشيرة للمجيء إلى الفلبين.

و أعلنت الحكومة الفلبينية موافقتها على خطة للسماح بالدخول قريبا للسائحين الأجانب الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في أعقاب تحركات دول جنوب شرق آسيا الأخرى لتخفيف قيود السفر.

ونقلت صحيفة “فيل ستار” الفلبينية عن بيان لوزارة السياحة ، الجمعة، "إن فرقة العمل الخاصة بمكافحة الفيروس وافقت من حيث المبدأ على دخول السائحين الذين تم تطعيمهم بالكامل" من البلدان ذات الحالات المنخفضة من الإصابات".

وذلك لأن الفلبين،  تشتهر بأماكن الغوص والجزر الاستوائية، انخفاضا بنسبة 83% في عدد السائحين الأجانب العام الماضي، حيث استقبلت ما يقرب من 1.4 مليون زائر، مقارنة بنحو 8.2 مليون في عام 2019، وتعد اليابان وكوريا الجنوبية والصين أكبر دول يأتي السائحين منها إلى الفلبين.

وبموجب هذه السياسة، يمكن للأجانب الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الفلبين القدوم إلى البلاد مرة أخرى لأنها تسمح لهم الآن بالقيام بزيارة بدون الخضوع للحجر الصحي بشرط أن يكونوا محصنين بالكامل، وأن يكونوا قادمين من دولة ضمن "القائمة الخضراء" مع تقديم وثيقة "بي سي آر" سلبية صادرة خلال 72 ساعة قبل الدخول إلى البلاد.