رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدأت قبل 70 عامًا.. وزير السياحة والآثار يكشف مراحل تطوير «طريق الكباش»

احتفالية طريق الكباش
احتفالية طريق الكباش

قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إن كل مكان فى  مدينة الأقصر شاهدًا على الحضارة المصرية القديمة، فـ"معبد الأقصر" أيقونة من أيقونات المدينة.

وتابع خلال احتفالية موكب “طريق الكباش”: “نحن الآن فى فناء المعبد ومساحتة تتخطى ألفي متر مربع وعمره أكثر من 3500 عام، فهو من القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وبناه الملك أمنتحتب الثالث، ولم تشهد حضارات العالم بناءً مثله فى العراقة، ويضم آثارا كثيرة جدًا كما أن عهد أمنحتب الثالث شهد العديد من الأحداث الهامة”. 

وأضاف، أنه فى عام 1989 تم اكتشاف خبيئة أثرية بها أكثر من 20 تمثالًا وتم اختيار هذا المكان لإحياء الاحتفالات به قديمًا، ولهذا قررنا الاحتفال فيه ومن بين هذه الاحتفالات عيد الأوفيس، موضحًا أن أول اكتشاف لتمثال الكباش كان عام 1949 عن طريق أثرى مصرى، مُشيرًا إلى أن المشروع تم العمل عليه منذ 70 عامًا.

وأكد وزير الآثار أنه تم تطوير مراسي الأقصر بعد أن تم تقسيمها إلي قسمين، الأول بطول 450 مترا ليسع عدد 5 أرصفة لرسو الفنادق العائمة، والثاني بطول 730 مترا ليسع 6  أرصفة لرسو الفنادق العائمة به، كما يشمل المرسي عدد 69 محلا. 

وأكمل: أن مشروع التطوير تضمن عمل شبكة خاصة بالصرف للمراكب النيلية بطول المرسى، وكذلك عمل شبكة خاصة بالحريق، وتبليط الأرضيات باستخدام الرخام والجرانيت والبازلت الأسود وعمل أحواض زراعات تحتوي على أشكال متنوعة من الزرع، بالإضافة إلى تزويد المرسى بعدد 17 برجولة خشبية و6 أكشاك لخدمة المواطنين مزينة بنقوش تحمل طابع الهوية البصرية المميز لمدينة الأقصر.

وتم تجميل المرسى بعمل جداريات من الفنون الجميلة تعتمد فكرتها على الدمج بين الخط العربي وصور الرجل والمرأة المصرية من مصرالقديمة ومن صعيد مصر مع توظيف المناظر الطبيعية الخلابة ورموزها الجميلة كالنخيل والمراكب الشراعية.

هذا بالإضافة إلى عمل جداريات البوليستر، والتي تصور بشكل أساسي مشاهد من حياة المصري القديم في الحضارة الفرعونية وهيزوده بإضاءة لإبراز جمالها ليلاً.

 وقال العناني أنه تم رفع كفاءة البنية التحتية من طرق وأرصفة، وكذا أعمال الزراعات والأشجار والنخيل وأحواض الزرع الموجودة على طول طريق الكورنيش والميادين ورفع كفاءة وتطوير السوق السياحية، كما تم دهان الأسوار وأعمدة الإضاءة وواجهات البازارات السياحية الواقعة على الطريق وتجميل اللوحات الإرشادية بالشوارع، لتحقيق مظهرحضاري للمنطقة بأسرها.

وفى ختام كلمته وجة “العناني” الشكر إلى كافة المسؤلين العاملين على هذا المشروع لافتًا إلى أنه تم البدء فى المشروع عام 2005 ثم توقف في 2011 وعاد إلى العمل مرة أخرى في سبتمبر 2017، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي.