رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجميد البويضات.. «الإفتاء» تحسم الجدل وتضع الضوابط

الإفتاء
الإفتاء

أكدت دار الإفتاء، أن عملية تجميد البويضات جائزة، وليس فيها محظور شرعى إذا ما تمت وفق ضوابط معينة.

وأكدت  الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا أنَّ طلب الإنسان للذرية مشروع؛ قال تعالى حكاية عن سيدنا زكريا عليه السلام: «قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ» «آل عمران: 38»، وقال تعالى: «وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» «الأنبياء: 89».

وأوضحت دار الإفتاء، في عملية تجميد البويضات الهدف منها الحفاظ على إمكانية الحمل في المستقبل حفظًا للنسل؛ وقد أجازها العلماء بالضوابط التالية:

1. أن يكون الدافع لعملية تجميد البويضات مشروعًا، وأن يكون موجودًا وقت عملية التجميد.

2. أن تحفظ البويضة المخصبة بشكل آمن يمنع اختلاطها عمدًا أو خطأً.

3. أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، بدخول البويضة المخصبة في المرأة وهي لا تزال زوجة له.

4. ألا يتم وضع البويضة المخصبة في غير رحم صاحبة البويضة.

عملية طفل الأنابيب:


وأكدت أنَّ عملية تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب التي استقرت الفتوى على مشروعيتها بناءً على أنَّها من باب العلاج للإنجاب، والأصل مشروعية العلاج والتداوي، وعملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحًا وقد يكون ممنوعًا شرعًا؛ لذا أجازها العلماء بالضوابط السابقة؛ حفظًا للنسل.

هو حالة طبية تعرف باسم حفظ البويضات الناضجة بالتبريد، وهي طريقة تؤدي لتمكين المرأة من الحمل في المستقبل.

وخلال هذه الطريقة، يتم حصاد البويضات غير المخصبة من المبايض وتجميدها لاستخدامها لاحقًا، حيث يمكن دمجها مع الحيوانات المنوية وزرعها في الرحم يدويًا.

ووفقًا للدكتور «سواتي ميشرا»، استشاري هندي كبير فإن تجميد البويضات، يعد خيارًا موثوقًا فيه للنساء اللواتي لم تستعدن للحمل بعد وترغبن في الحمل خلال الثلاثينيات من العمر.