رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استكمال نظر محاكمة «بديع وعزت» في «أحداث المنصة» اليوم

جريدة الدستور

تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المُنعقدة بمُجمع محاكم طرة، بعد قليل مُحاكمة محمد بديع ومحمود عزت وآخرين في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميًا بـ «أحداث المنصة»، وتزامنًا مع القضية  نرصد تفاصيل شهادة الشهود بالقضية وشهادة مدير أمن القاهرة الأسبق. 


- الأدلة وشهادة 57 شخصا

وأقامت النيابة الدليل قِبل المتهمين استنادا إلى شهادة 57 شخصًا بينهم ضباط وموظفين ومواطنين شهدوا الأحداث، وعلى رأسهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة آنذاك، واللواء أشرف عبد ربه عبد الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.

كما استندت النيابة على اعترافات 18 متهمًا ببعض الوقائع محل الاتهام، فضلا عن ما ثبت بمعاينة النيابة والأحراز المضبوطة، والتي جاءت عبارة عن (بندقتين آليتين أجنبية الصنع، و خزنتي ذخائر، و4 أسلحة نارية خرطوش محلية الصنع)، وكذا ما كشفت عنه تقارير الأجهزة الأمنية والسيادية، على رأسها تقرير جهاز المخابرات العامة، وشهادة ضباط التحريات بقطاع الأمن الوطني.

-  شهادة مدير أمن القاهرة الأسبق

وذكر اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة الأسبق، في شهادته أمام النيابة، أن معلومات أمنية وردت إليه في 26 يوليو 2013، تفيد باعتزام مشاركين بتجمهر رابعة العدوية الخروج في تجمهر آخر باتجاه طريق النصر بغرض قطع الطريق العام أعلى كوبري 6 أكتوبر وإحداث شلل مروري بالمنطقة، لإثارة الفوضى وإحداث الرعب بين الناس، مشيرًا إلى أنه بناء عليه تمت مخاطبة قطاع الأمن المركزي لتعيين القوات اللازمة للتدخل وفض ذلك التجمهر المخالف للقانون.

- أحداث الاشتباكات
 

وأضاف مدير أمن القاهرة الأسبق،  أنه في الساعات الأولى من اليوم التالي 27 يوليو، تحرك بالفعل ذلك التجمهر من ميدان رابعة بطريق النصر، وكان قوامه نحو 2000 شخص، وارتفع لاحقا إلى نحو 5 آلاف، وقاموا بقطع الطريق ومطلع كوبري أكتوبر، وأضرموا النيران في إطارات الكاوتشوك وألقوها في الشارع، وكذا قاموا ببناء حواجز من حطام أرصفة الطريق عقب تخريبها ما تسبب في قطع الطريق العام، وتعطيل حركة السير وهو ما  دعا الأهالي والمارة للاشتباك معهم، ونتج عنه العديد من الوفيات والإصابات.

وتابع "الصغير" أنه في أعقاب الاشتباكات بين الأهالي وعناصر الإخوان المتجمهرين، تدخلت قوات الأمن المركزي المُعينة للفض بين الطرفين، إلا أن المتجمهرين بادروها بالرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، وإطلاق الأعيرة النارية صوبها، ماتسبب في مقتل نقيب الشرطة شريف السباعي، وإصابة بعض أفراد القوة، لافتا إلى أن المتهمين وآخرين أضرموا النيران بسيارة بطريق النصر، وخربوا سور قاعة المؤتمرات وأضرموا النيران بالحديقة الخاصة بها، وأن قوات الأمن نجحت في  إلقاء القبض على 76 منهم، وحرزت الأسلحة النارية المضبوطة.