«في مدرستنا بطلة».. «نفرتاري» تتغنى بالطالبة ليلى بعد إنقاذها طفلا من الخطف

تغنت مدرسة نفرتاري الدولية بشجاعة طالبتها ليلى مصطفى السيد، ووصفتها بـ«البطلة الصغيرة في المدرسة العالمية»، بعد إنقاذها طفلا من الاختطاف من والدته في أحد المراكز التجارية.

وأضافت المدرسة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: «يسر مدارس نفرتاري الدولية أن تكون ليلى مصطفى السيد واحدة من طلابها، كانت البطلة شجاعة وذكية لإنقاذ طفل صغير من الاختطاف من والدته في أحد المراكز التجارية».

واستكملت: «عندما رأت (ليلى) امرأة تحمل طفلاً يبكي في يديها، كان لديها حدس أن الصبي قد اختطف من والديه، اتصلت بالأمن الذي أخذ الخاطفة وسلمها للشرطة».

واختتمت: «نحن نحيي طالبتنا المحبوبة (ليلى) التي أعطت مثالاً مذهلاً عن كيف يجب أن يكون الشخص مسؤولا».

وكانت قد نوهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن ضرورة توعية الطلاب بالخطف وكيف ينقذون أنفسهم ومن حولهم من عمليات الخطف التي أصبحت ظاهرة وانتشرت خلال الأسابيع الماضية.

وفى 30 أكتوبر الماضي، قد أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، نبهت من خلالها على توعية الطلاب خاصة تلاميذ المرحلة الابتدائية ضد ظاهرة الاختطاف. 

وشددت وزارة التربية والتعليم في تعليماتها التى أصدرتها في بيان صحفى حينها على تفعيل دور لجنة الحماية المدرسية، وتخصيص مادة توعوية أثناء طابور الصباح وطرح الموضوع على مجالس الأباء والأمناء والمعلمين لإيجاد طرق مختلفة لتوعية التلاميذ بذلك.