رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ليلى مراد وأنور وجدي».. قصة حب عصفت بها المصلحة والخيانة

ليلى مراد وانور وجدي
ليلى مراد وانور وجدي

يصادف اليوم الأحد ذكرى وفاة قيثارة الفن العربي الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا عام 1995، عن عمر ناهز الـ 77 عام.

إسمها الحقيقي “ليليان زكى موردخاى”، وولدت بمدينة الإسكندرية فى 17 فبراير 1918 لأسرة يهودية الأصل.

ارتبطت ليلى مراد بالفنان أنور وجدي وتزوجته بعد قصة حب كبيرة إلا أن كواليس الزواج لم يعرفها أحد، فقد عانت ليلى مراد من تلك الزيجة التي انتهت بالطلاق ثلاث مرات، بعد حب مزيف أوهمها به أنور وجدي.

بداية علاقتهما

بدأت العلاقة بين أنور وجدي وليلى مراد  خلال فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وكان المشهد الختامي هو حفل الزفاف الذي كان حقيقيًا في 15 يوليو 1945، وكان وجدى بدأ في شق طريقه الفني وفي المقابل كانت ليلى مراد صاحبة إسم لامع.

وقام انور وجدي بدعوة جميع الصحفيين لحضور المشهد الأخير في الفيلم وفاجأ الكل بعد أن انتهى من تصوير المشهد بأنه تم فعليًا عقد قرانهم فى محكمة مصر الابتدائية الشرعية ولم يكن مجرد مشهد تمثيلي، وصرح أنهما سيعيشان في شقة اشتراها لها في عمارة الإيموبيليا.

ليلى مراد وانور وجدي

زواج مصلحة

قال زكي فطين عبدالوهاب ابن الفنانة ليلى مراد، إنها كانت تحكي له ان انور وجدي كان دائمًا يتعمد إثارة الخلافات معها قبل ذهابها إلى التصوير، حتى تكون في حالة نفسية سيئة وينعكس ذلك على أدائها فتظهر غير متزنة ولا تركز في أي شئ، وتضطر وقتها لتأجيل التصوير.

استغلال 

كان يرفض “وجدي” أن يعطيها أجر عن الأفلام التي تؤدي بطولتها وتكون من إنتاجه، ويكتفي بدفع الضرائب المستحقة عنها، وفي إحدى المرات قالت له إنها ترفض ذلك وانها تريد أجرها عن التمثيل فى أفلامه مثل باقي فريق العمل فقام بضربها.

لم تكن تلك المرة الأخيرة التي يعتدي عليها بل عندما علم بقرارها التعاون مع المنتج أحمد سالم، في فيلم "الماضي المجهول" اعتدى عليها بالضرب، وحطم أثاث المنزل وقام بتطليقها الطلقة الأولى.

 “سيدة القطار” والطلقة الثانية 

عادت له ليلى مراد مرة أخرى لزوجها وسط حضور عدد كبير من الفنانين، ولكنه كان يغير منها بشدة وأراد أن يفسد فيلمها "سيدة القطار" الذي قدمته مع منتج آخر غيره ولاقى نجاح كبير، فزعم أنها تبرعت بمبلغ 50 ألف جنيه لإسرائيل، ما ترتب عليه وضع الحكومة السورية إسمها على القوائم السوداء، وتم حظر جميع افلامها في الأردن وسوريا وفلسطين، وعندما علمت أنه وراء تلك الشائعة طلبت الطلاق لتقع الطلقة الثانية.

خيانة مع لوسيت

نجح أنوروجدى في إقناع ليلى مراد بالعودة له مرة أخرى وقال لها انه يحبها ولا يستطيع بدونها، إلا إنها طلبت الطلاق للمرة الثالثة لاكتشافها خيانته لها مع فنانة فرنسية تدعى "لوسيت" كانت موجودة في مصر وتعمل في المجال السينمائي المصري عقب عرض فيلم "بنت الأكابر".

ليلى مراد وانور وجدي