رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البحرين تدين اقتحام الحوثي مبنى السفارة الأمريكية في صنعاء

الحوثيون
الحوثيون

أدانت البحرين، السبت، قيام ميليشيا الحوثي باقتحام مبنى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء، واحتجازها عدد من الموظفين المحليين العاملين فيها ونهب وتخريب ممتلكاتها.

واعتبرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها أن هذا الأمر عمل إرهابي مرفوض يعتبر انتهاكًا صريحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وللأعراف والمواثيق الدولية، واعتداءً على أمن وسلامة مبنى السفارة وطاقمها.

وأكدت الخارجية البحرينية أن هذا العمل الإرهابي يعد خرقًا واضحًا لحرمة وحصانة المقرات والبعثات الدبلوماسية، مطالبة بضرورة الإفراج الآمن عن الموظفين المحتجزين والانسحاب من مبنى السفارة فورًا وذلك وفق وكالة الأنباء البحرينية.

إدانة عربية لعملية الاقتحام 

وأدانت مصر، اليوم السبت، اقتحام ميليشيا الحوثي للمجمع الذي كان يُستخدم سابقًا كسفارة للولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء، واحتجازها لعدد من الموظفين المحليين بالسفارة.

وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، أن ذلك يعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، واعتداءً على حُرمة البعثات الدبلوماسية.

كما شددُّت على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، مطالبةً بالإفراج الفوري والآمن عن المُحتجزين، والانسحاب الفوري من مقر مجمع السفارة الأمريكية.
كما أدانت دولة الكويت، اليوم السبت، اقتحام مليشيا الحوثي مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء واحتجازها عددا من الموظفين المحليين العاملين في السفارة.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) - أن هذا العمل المجرم دوليا يأتي انتهاكا صارخا للأعراف الدولية وقواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1968، والتي تحرم اقتحام الممتلكات الدبلوماسية، وتمنح البعثات الدبلوماسية ومبانيها الحصانة من البحث أو الطلب أو الحجز أو التنفيذ أو غيرها.
وأكدت تضامن دولة الكويت الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ودعوتها مليشيا الحوثي إلى ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بالانسحاب الفوري من مقر السفارة وإطلاق سراح الموظفين المحليين المحتجزين.

وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد أن الكويت ستظل تنعم بمكانة محطها التقدير والاحترام، بما تركه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد من إرث ديبلوماسي وحُسن سمعة دولية وعلاقات صداقة وشراكات وتحالفات دولية وإقليمية.