رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهناجر الثقافى يناقش «التعليم.. وتحديات المرحلة» فى لقاءه الشهرى

ملتقي الهناجر الثقافي
ملتقي الهناجر الثقافي

ضمن فعاليات ملتقى الهناجر الثقافي، والذي ينظمه قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، تعقد في السابعة والنصف من مساء اليوم السبت، الندوة الشهرية للملتقي، وذلك تحت عنوان "التعليم.. وتحديات المرحلة".



تعقد الندة بمركز الهناجر للفنون في ساحة دار الأوبرا المصرية، بإشراف الفنان شادي سرور، ويتحدث في الندوة الدكتور حسام بدرواي، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الأسبق بمجلس النواب ورئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولا، والدكتور إبراهيم فتحي، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعتي عين شمس والجلالة، والدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع التعليم بوارزة التربية والتعليم، والفنان القدير طارق الدسوقي، والدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم أولا، وتدير الندوة الدكتورة ناهد عبد الحميد.

 

تأتي الندوة بمصاحبة فرقة "عشاق النغم" بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، الذي يقدم مجموعة متنوعة من الأغاني التراثية والوطنية.

 

تتناول ندوة "التعليم .. وتحديات المرحلة"، مناقشة المشكلات التي تواجه النظام التعليمي في مصر وكيفية مواجهتها. 

 

كما تلقي الندوة الضوء علي الأساليب والمناهج التعليمية الجديدة وتطورها، بما يتناسب ويواكب تحديات العصر، وسوق العملو خاصة في ضوء التحديات التي يواجهها البشر أمام تغلغل الذكاء الاصطناعي في كل جوانب الحياة.

 

كما تتطرق ندوة  "التعليم.. وتحديات المرحلة"، إلي مشكلات التعليم وعلاقته بالتحديات المعاصرة، في ظل ما يشهده العصر الحالي من تطور تكنولوجي وثورة في عالم الاتصالات، والذي فرض نفسه على جميع مجالات الحياة بما فيها مجال التعليم، حيث تغيرت أهدافه، وطرقه وأساليبه وظهرت مصطلحات ومسميات جديدة لطرق التعلم الحديث منها: التعليم الألكتروني، والتعليم عن بعد والتعليم الرقمي، وجميعها تبحث في توظيف التكنولوجيا الرقمية في عملية التعليم والتعلم.

 

وهذا التحول الرقمي في التعليم مع إيجاد حلول لجميع مشکلاته، وتطويره بشکل عام يتمشى مع رؤية مصر 2030 التي يتكاتف الجميع على تحقيقها.

 

ويمکن اعتبار التعلم الرقمي أسلوبا جديدا من أساليب التعليم الذي يقدم المحتوى التعليمي وإيصال المهارات والمفاهيم للمتعلم من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات ووسائطهما المتعددة بشكل يتيح للمتعلم التفاعل النشيط مع المحتوى، ومع المعلم، وفي ظل هذه التطورات السريعة والمتلاحقة للتكنولوجيا في العصر الرقمي، کان لابد أن تتغير أدوار المعلم التقليدية التي کانت ترکز على التلقين، وتعتبره المصدر الرئيسي للمعلومات، إلى أدوار جديدة تتناسب مع تغيرات العصر الرقمي.