رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيسبوك» يتهم شرطة لوس أنجلوس بمراقبة المستخدمين عبر حسابات مزيفة

فيسبوك
فيسبوك

اتهمت شركة ميتا “فيسبوك سابقا”، اليوم الجمعة، شرطة لوس أنجلوس الأمريكية بمراقبة المستخدمين عبر حسابات مزيفة، مطالبة بوقف المراقبة، مشيرة إلى أنه سيتم حظر إنشاء الحسابات المزيفة واستخدامها. 

وحسب صحيفة الجارديان البريطانية كشفت عن تعاملات بين شرطة المدينة الأمريكية وإحدى شركات التقنية، بهدف تحليل بيانات المستخدمين للمساعدة في حل ألغاز الجرائم.

ونقلت الصحيفة عن "ميتا"، أن حظر الحسابات المزيفة يأتي من أجل "تهيئة بيئة آمنة يثق أفرادها في بعضهم البعض، فضلا عن التمكن من مساءلة هؤلاء الأفراد".

وقال روي أوستن، نائب رئيس شركة ميتا، إن سياسات شرطة لوس أنجلوس لا تقتصر على الإشارة لفيسبوك كمثال على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنصح الضباط بإنشاء حسابات مزيفة عليها، وإنما تسمح هذه السياسات للضباط باستخدام حسابات مزيفة في عمل "تحريات عبر الإنترنت".

وأضاف أوستن في رسالة يلخص فيها سياسات فيس بوك: "قد يستمد الضباط من سياسات شرطة لوس أنجلوس حجة قانونية لأنشطتهم، لكن يتعين عليهم في الوقت ذاته الالتزام بسياسات فيسبوك لدى استخدامه. وعليه، يتعين على هؤلاء الضباط التوقف عن أي نشاط على فيسبوك يتضمن استخدام حسابات مزيفة، أو انتحال شخصيات، أو تجميع بيانات بهدف المراقبة".

وكشفت وثائق، تم الحصول عليها عبر طلبات للسجلات العامة تقدّم بها مركز برينان للعدالة، أن شرطة لوس أنجلوس خلال عام 2019 استخدمت برمجيات من إنتاج شركة فوياجر لابس للتقنية، وذلك بهدف تجميع بيانات من وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت فوياجر لابس إن برمجياتها قادرة على تحليل كميات هائلة من البيانات للمساعدة في حل ألغاز الجريمة عبر تحليل دوافع المستخدمين ومعتقداتهم.

وفي رسائل عبر البريد الإلكتروني، قالت شرطة لوس أنجلوس إن البرمجيات أفادت بشكل كبير في تحليل أنشطة عصابات الشوارع عبر الإنترنت، كما ساعدت شعبة مكافحة السرقة وجرائم القتل في جمع الأدلة.