رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس عون: لبنان سيخرج من الأزمات الراهنة قويًا رغم الصعوبات

الرئيس عون
الرئيس عون

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن لبنان سيخرج من كافة الأزمات الراهنة بشكل أقوى على الرغم من كافة الصعوبات، معبرًا عن أمله في أن تكون بداية الخروج منها قبل نهاية ولايته الممتدة حتى شهر أكتوبر المقبل، متعهدًا ببذل كل الجهد في سبيل ذلك.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا الرئاسي، لوفد ضباط مجموعة الميثاق العسكري والتي جاءت لتهنئته بعيد الاستقلال.

وأضاف عون، أن الدولة نجحت في تحقيق أهداف مهمة على الرغم من قساوة الظروف، وأبرزها تحرير لبنان من الإرهابيين، وترصُّد الخلايا النائمة وتعَّقبها والقضاء عليها، إضافة إلى إنجاز المراسيم الخاصة باستخراج النفط والغاز رغم توقف الشركات عن التنقيب عن النفط.

وأشار الرئيس اللبناني، إلى أن لبنان واجه العديد من العقبات بدءًا من المديونية المرتفعة، إلى الأزمة في سوريا ونزوح نحو مليون وثمانمئة ألف نازح سوري، مع تفشي جائحة "كورونا" على المستوى الدولي، وصولًا إلى كارثة انفجار ميناء بيروت وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية.

وشدد عون، على أن الإرادة حاضرة لإعادة إعمار كل ما تهدم، موضحًا أن المال والاقتصاد القائم على أسس صحيحة أمران مترابطان، مؤكدًا أنه تم تحديد قيمة الخسائر والتحقيقات جارية لمعرفة من يتحملها.

وأوضح، أن الدولة ستعمل على تحديد الإصلاحات اللازمة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، والانطلاق بالنهوض، مؤكدًا أن لبنان ينشد دائمًا أفضل العلاقات مع الدول العربية، ولا سيما دول الخليج العربي، معبرًا عن أمله أن تتم سريعًا معالجة ما أدى الى إشكالية مع هذه الدول.

وفي سياقٍ متصل، قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إن ذكرى الاستقلال تمر هذا العام في ظل تزاحم الأزمات والتحديات الوطنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية، مشيرًا إلى أن الاحتفال هذا العام يحمل آلام الأوضاع التي يمر بها لبنان وآمال بالخروج من الأزمة وتجاوزها ليعود لبنان إلى وضعه الطبيعي.

جاء ذلك في رسالة وجهها عون اليوم للعسكريين بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الـ78 والذي يوافق الإثنين المقبل الموافق 22 نوفمبر الجاري.