اليابان وأمريكا تؤكدان أهمية التعاون مع كوريا الجنوبية لمواجهة التحديات العالمية

 شددت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ونظيرها الياباني تاكيو موري، على أهمية التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك بعد نزاع إقليمي بين الحليفين الآسيويين دفع موري إلى الانسحاب من مؤتمر صحفي ثلاثي قبل يوم واحد من عقده.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الجمعة، أنه خلال اتفاق شيرمان وموري على أن التحالف بين الولايات المتحدة واليابان هو حجر الزاوية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي، أكد المسئولان أهمية التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، والذي يسعى إلى مواجهة التحديات العالمية في القرن ال(21).

ومن جانبها، شددت نائبة وزير الخارجية الأمريكية على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد وسط إصرار الصين المتزايد في المنطقة.

كما أعربت المسئولة الأمريكية عن دعم الولايات المتحدة الثابت لأولئك الذين يعملون من أجل استعادة مسار ميانمار السلمي إلى الديمقراطية في أعقاب الانقلاب العسكري في فبراير الماضي.

وناقشت شيرمان وموري القضية الكورية الشمالية و التزامهما المشترك الذي يهدف إلى نزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.

وكان أجرى النائب الأول لوزير الخارجية "تشوي جونغ- كون" محادثات هاتفية مع المبعوث الأمريكي الخاص لشئون إيران "روبرت مالي"، حول الجهود الجارية لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي الإيراني".

وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين- وفقا لوكالة أنباء (يونهاب)- أن تشوي أعرب عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الدبلوماسي لمفاوضات فيينا حول استعادة الاتفاق النووي الإيراني، وتعهد بمواصلة التواصل الوثيق مع الجانب الأمريكي في هذا الشأن.

بدوره، تطرق "مالي" إلى وضع مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة المقرر استئنافها يوم 29 من الشهر الجاري، معربا عن رغبته في استمرار التعاون مع كوريا الجنوبية فيما يتعلق بهذا الأمر.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم- خلال الاتصال الهاتفي- مناقشة قضية الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية.