رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل «تعليم القاهرة» يدعو الجميع لنبذ العنف فى اليوم العالمى للتسامح

محمد عطية
محمد عطية

أكد محمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، في اليوم العالمي للتسامح على أهمية الإيثار وحب العمل والتفاني فيه من أجل رفعة الوطن.

وأشار وكيل تعليم القاهرة إلى أن الجميع يحتاج إلى استثمار كل دقيقة لإنتاج الجديد وتطوير الأداء الوظيفي، مؤكدا أنه واجب البدء دائما بخطوة إيجابية وتقبل الآخر والتسامح 
فقد تقصر الحياة أو تطول فهى مرهونة بالطريقة التى نحيا بها فواجب ترك البغضاء والكراهية وتسجيل الأخطاء وتتبع الآخرين باعتبار أن أجمل الحياة عندما يملؤها التسامح والتعاون والإخلاص وصفاء النية وما أصعبها عندما لا نجد ذلك  فالحب والنقاء يُزيّن حياتنا ويشع فيها نوراً يُنير دُروبنا.

ونوه عطية على أهمية الدعوة للتسامح والمبادرة في كل شيء ودعوة لحب الوطن والعطاء والانتماء وحب العمل والتفانى فيه.

واليوم العالمي للتسامح يوم دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 من خلال القيام بأنشطة للمؤسسات التعليمية والجمهور، وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993 بأن يكون عام1995عام الأمم المتحدة للتسامح واعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام اليونيسكو وإعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح، والتزام الدول والحكومات بالعمل على النهوض بالإنسان في كل مكان وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات.


كان تابع اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة صباح اليوم دخول العاملين لديوان عام المحافظة بعد التأكد من حصولهم على لقاح فيروس كورونا  تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء بعدم السماح بدخول أي موظف لم يتلق التطعيم إلى مقر عمله اعتبارًا من اليوم الاثنين ١٥ نوفمبر، كما أنه لن يسمح بدخول المواطنين لأي مصلحة حكومية إلا بعد الحصول على التطعيم بعد أول ديسمبر القادم .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن الدولة وفرت كافة إمكانياتها لتوفير اللقاح بالمجان حرصًا على صحة المواطنين، كما وفرت وحدات متنقلة وفرق بجميع الاماكن لتطعيم المواطنين بيسر وسهولة.
وشدد محافظ القاهرة على أنه لن يسمح بدخول العاملين إلى الديوان العام أو أى جهة تابعة للمحافظة دون الحصول على اللقاح اعتبارًا من اليوم، وأنه سيتم متابعة هذا الأمر بمنتهى الحزم حرصًا على الصحة العامة، مشيرًا إلى تواجد قافلة طبية بالديوان لإعطاء اللقاح لمن يحصل عليه بعد.