رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة تتلقى التهنئة من اليابان على استضافة مصر لمؤتمر المناخ المقبل

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تهنئة من وزير البيئة الياباني على استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27، خلال لقائهما على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ بجلاسكو COP26.

وناقش الطرفان خلال اللقاء المقترح الياباني بخصوص البند السادس بشأن الشفافية، ويتم مناقشته في المؤتمر، حيث أثنت وزيرة البيئة المصرية على التعليقات الصادرة من الجانب الياباني فيما يخص تمويل المناخ، قائلة: "نحن نركز على مفهوم السياسات والإجراءات وإدراجها في المساهمات المحددة الوطنية، وسنبذل قصارى جهدنا للانتهاء من البند السادس في هذا المؤتمر".

وشكرت الوزيرة الجانب الياباني على دعم مصر في مجال التلوث البحري وخاصة بالبلاستيك، من خلال وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، وتقديم الدعم في مجال الحد من استخدام الاكياس أحادية الاستخدام، بالإضافة إلى توطيد التعاون في مجال إدارة المخلفات البلاستيكية.

وتستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في ٢٠٢٢، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو المنعقد حاليا.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في كلمتها بمؤتمر جلاسكو نيابة عن الحكومة المصرية، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الأفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على الرسالة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسكو، وشدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا أفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.

وثمنت جهود الرئاسة الحالية للمملكة المتحدة للمؤتمر، والتقدم الكبير المحقق في جدول أعمال المفاوضات، والمبادرات المعلنة، وتجديد الالتزامات نحو العمل المناخي على أعلى مستوى خلال اجتماع رؤساء الدول، مما يمثل دفعة لمسار مواجهة آثار تغير المناخ بشكل فعال.