مسئول أمريكى: نسعى لتوثيق العلاقات مع سول

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك، اليوم الجمعة، ضرورة توثيق التعاون بين واشنطن وسول، لضمان قوة سلاسل التوريد العالمية الرئيسية وحماية المجالات التكنولوجية الحيوية من فرط الاعتماد على بلد واحد.
وقال المسئول الأمريكي -في لقاء مع وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) في ختام زيارة استغرقت 3 أيام إلى سول- إنه ناقش تلك القضايا في سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين، والتي وصفها بأنها كانت "تبادلات مثمرة".
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية لديها الريادة العالمية في قطاعات رئيسية مثل أشباه الموصلات والبطاريات، مرحبا بخطط الاستثمار الجديدة في الولايات المتحدة التي أعلنتها الشركات الكورية الرائدة والتي تبلغ قيمتها مجتمعة أكثر من 40 تريليون وون (35.3 مليار دولار أمريكي) في مايو الماضي.
وحول العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، قال إن واشنطن تشعر بالقلق بشأن مجموعة من الإجراءات الصينية في السنوات الأخيرة، التي يعتقد أن بعضها يقوض النظام العالمي القائم على القواعد، مضيفا "لدينا مخاوف بشأن مختلف الجهود الصينية لاستخدام الإكراه الاقتصادي ضد الدول المختلفة في جميع أنحاء المنطقة، ولقد أوضحنا أن الطريقة التي ننظر بها إلى علاقتنا مع الصين هي في المقام الأول من خلال عدسة المنافسة. لكننا نعتقد أن المنافسة يجب أن تتم بقدر كبير من المسؤولية".
وفيما يتعلق بالتقارير الإخبارية التي تفيد بأن "بايدن" يخطط لعقد محادثات قمة افتراضية مع نظيره الصيني "شي جين بينغ" الأسبوع المقبل، قال "كريتنبرينك": "نريد تجنب أي موقف يقع فيه سوء تقدير محتمل قد يؤدي إلى المواجهة".
وحول كوريا الشمالية، أكد المسؤول الأمريكي أن الحلفاء يشتركون في الهدف المتمثل في نزع السلاح النووي وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، مع ترك واشنطن الباب مفتوحًا للدبلوماسية مع بيونغ يانغ دون شروط مسبقة، قائلا "الكرة الآن في ملعب بيونغ يانغ، وقد أبدينا استعدادنا للحوار مرة أخرى دون شروط مسبقة، وننتظر ردا من كوريا الشمالية أيضا".