رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 أسباب وراء الإجهاد فى العمل وطرق علاجه.. تعرف عليها

أسباب وراء الإجهاد
أسباب وراء الإجهاد فى العمل

يصيب الإجهاد بسبب العمل واحدًا من بين كل 5 أشخاص، حيث نقضي معظم أيامنا إما فى العمل أو التفكير فيه.

ووفقًا للدراسات الأخيرة، فقد وجد أن الإجهاد أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإجازة المرضية طويلة الأمد فى العالم،وفقا لموقع “METRO”.

«الدستور» تعرض فى السطور التالية أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بالإجهاد أثناء العمل وكيفية معالجتها..

أسبابه

1- فشل في الاتصال

ضعف التواصل هو أحد أكبر العوامل المساهمة فى الإجهاد بأمكان العمل، فعدم وجود تعليمات واضحة أو تدريب غير كاف يمكن أن يؤدي إلى عدم تقديم الأشخاص لما هو متوقع منهم، حيث يعتقد المديرون أن فريقهم ليس على مستوى الوظيفة، مما يصيب العاملين بالإحباط.

2- عبء العمل الثقيل

أعباء العمل الثقيلة باستمرار وساعات العمل الطويلة أحد الأسباب الشائعة للإجهاد فى أماكن العمل، ويعد عبء العمل الثقيل باستمرار غير محتمل  بمرور الوقت و يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق العقلى والبدنى.

3- التغيير التنظيمي

التغيير أمر لا مفر منه لتطوير الأعمال والنمو سواء كان ذلك بنقل المكتب أو الانتقال إلى العمل عن بُعد أو إدخال أنظمة جديدة أو تغييرات فى الأدوار الوظيفية، إلا أنه قد يكون سببًا فى الإجهاد بمكان العمل.

4- بيئة العمل السيئة 

بيئة العمل لها تأثير قوى على أمزجة العاملين بها، كما أن العمل من المنزل أو المعدات غير المناسبة قد تجعل يوم العمل أكثر إرهاقًا.

 

نصائح الخبراء للتعامل مع الإجهاد في مكان العمل

يختلف  كل مكان عمل عن الآخر ولكن بما أن هناك مجموعة من العوامل المشتركة التى  تسبب التوتر والقلق في جميع أنواع الوظائف وعبر الصناعات المختلفة، فهناك مجموعة من الأشياء التي من الممكن القيام بها لحل المشكلة ومواجهة مشاكل الإجهاد فى العمل.

1- حدد المحفزات السلبية 

حاول ملاحظة المواقف التى تثير قلقك، واستعد لها وواجهها.

2- ابحث عن الموارد التى تحتاجها

بمجرد أن تفهم ما الذي يسبب التوتر، من الضروري أن تُحدد الموارد التى تحتاجها لتلبية هذه الاحتياجات أو التوقعات، وقد تحتاج إلى مزيد من الوقت للتدريب فى مجالات محددة، وإذا كنت تعتقد أن هذه المشكلة قابلة للحل ، فحدد طرق البحث عن الموارد اللازمة.

3- تحدث إلى مدير

إذا كنت تشعر بالتوتر أو الإرهاق، فقد يكون من الجيد التحدث مع مديرك لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أى شيء لحل المشكلة.