رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرك برلماني ضد ألعاب الفيديو: ترسخ للقتل والعنف لدى الأطفال

العاب الكترونية
العاب الكترونية

تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرى التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن بعض ألعاب الفيديو التى يتم استيرادها من الخارج والتى تمثل خطورة على الشباب لما تحمله أفكار قائمة على القتل والدم وترسخ للعنف لدى النشء الجديد.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن بعض هذه الألعاب تدخل السوق المصرى، ويكون لها تحديثات على الإنترنت أغلبها يرسخ للعنف والدم والقتل، وفي حال غياب الرقابة سيتحول الأمر لمبدأ لدى الأجيال الجديدة التى لديها شغف متابعة واقتناء هذه الألعاب الباهظة الثمن، مما يستوجب على الدولة ضرورة مراجعة كافة هذه الألعاب بشكل دوري ومن ثم منع استيراد ما يتعارض مع المبادئ والأهداف والسياسة العامة والتى قد تمثل خطورة على عقول الشباب المصرى.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن أسعار هذه الألعاب مرتفعة فى الوقت الذى يتخذها البعض وسيلة لكسب المال حيث تحقق مكاسب عالية جدا، ولكن فى نفس الوقت تمثل خطورة داهمة على عقول الشباب لما لها من تأثير سلبى على الأفكار، ومع مرور الوقت سيكون هناك حالة من الارتباط اللصيق للأطفال بها يصعب السيطرة على الوضع حينذاك.

وطالب محسب، وزارتى التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التنسيق لمراجعة كافة ألعاب الفيديو فى السوق المصرى والتى تمثل خطورة على النشء الجديد وكيفية التصدى لها، لاسيما وأن الفترة الراهنة الدولة المصرية تولى ملف الوعى اهتمام خاص وبعض هذه الألعاب يتعارض مع السياسة العامة ويساهم بشكل كبير فى هدم ما يتم فى هذا المحور.

كشفت دراسة علمية جديدة عن أنه لا يوجد دليل على أن ألعاب الفيديو العنيفة مثل Call of Duty تسبب العنف في العالم الحقيقي، ونظر باحث الدراسة ومقره لندن في كيفية تأثر السلوك العنيف للمراهقين بإصدارات ألعاب الفيديو العنيفة الجديدة في الولايات المتحدة، وخلصت إلى أن السياسات التي تهدف إلى فرض قيود على مبيعات ألعاب الفيديو للقصر، كما حاولت العديد من الولايات الأمريكية، من غير المرجح أن تقلل من العنف.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم إلقاء اللوم على ألعاب الفيديو من قبل فى عروض العنف الواقعية، مثل عمليات إطلاق النار الجماعية، وتتزامن الدراسة الجديدة مع إصدار المملكة المتحدة لأحدث تكرار في سلسلة Call of Duty.
قادت البحث الدكتورة أجني سوزيدليت، المحاضرة الأولى في قسم الاقتصاد بجامعة سيتي في لندن، ودرست آثار ألعاب الفيديو العنيفة على نوعين من العنف، وهم الاعتداء على الآخرين وتدمير الممتلكات والأشياء.

ذكرت أدلة على أن ألعاب الفيديو، سواء كانت عنيفة بطبيعتها أو غير ذلك، تزيد من قدرة الأطفال على حل المشكلات، وغالبًا ما تربط وسائل الإعلام الجماهيري وعامة الناس ألعاب الفيديو العنيفة بالعنف الواقعي، على الرغم من وجود أدلة محدودة تدعم الارتباط.