رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة لغة الجسد: الابتسامة وحركات اليد بوابة تعلق الجمهور بسهير البابلي

سهير البابلي وخبيرة
سهير البابلي وخبيرة لغة الجسد رغدة السعيد

الأيادي ترتفع بالدعاء لها بالشفاء في كل مكان، وعبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أيام قليلة ومنذ إعلان تعرض الفنانة الكبيرة، سهير البابلي، إلى أزمة صحية حادة، انتقلت على إثرها إلى المستشفى، وهي لا تزال تحت الملاحظة حتى الآن.

هذه الحالة الكبيرة من الحب والود، والاهتمام بأخبار الفنانة الكبيرة، يدل على حب صادق لها، كشفته هذه الأزمة، رغم عدم ظهورها على الساحة الفنية منذ فترة طويلة.

تقول الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، إن شخصية سهير البابلي تنتمي إلى النوع البصري العصبي، أي أنها من الأشخاص الذين يرون الأفكار بوضوح داخل عقولهم، ثم تقوم بإظهارها على شكل حركات بالأيدي، وانفعاليتها لا تعني أنها شخص شديد الإنفعال، وإنما هو يشير إلى طيبتها فهي باختصار سيدة شفافة يظهر على لسانها كل ما تضمره بداخلها.

وأضافت السعيد، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن العقل الباطن للمتابعين ترسخ فيه عدد من الأعمال التي ارتبطت بشكل كبير بمناسبتهم السعيدة، إذا هي جزء من السعادة تلك، فمن منا لم يرى مدرسة المشاغبين أثناء طفولته، وانتظر عرضها كل عام على شاشات التليفزيون في أيام العيد على وجه التحديد.

خبيرة لغة الجسد رغدة السعيد 

إنها المدرسة المنضبطة البشوشة، تثير الحواس الخاصة بالمشاهد، لديها القدرة على إضحاك الجميع بمنتهى السهولة، واستشهدت خبيرة لغة الجسد بقول البابلي عن نفسها "بيحاولوا كلهم يضحكوني وأنا بضحكهم بنظرة".. أما عن بساطتها فمن الممكن تلخصيها في قولها أيضًا "أنا حياتي عبارة عن ضحك وجد ولعب وحب".

 

إذا وبحسب خبيرة لغة الجسد، فإن البابلي تنتمي إلى نوعية الشخصيات التى لها مكانة كبيرة في قلوب المتفرجين، إنها أحد أهم رموز الفن والقوة الناعمة في مصر، التي رسخت عدد كبيرة من القيم في عقول المشاهدين من غير أن يشعروا أنها تقوم بتوجيهم إلى ذلك.

تبرهن "السعيد"، على شعبية سهير البابلي بحالة الجدل الكبيرة، والسعادة، التي أثيرت في الشارع المصري بعد عرض حلقتها من الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، إنه اللقاء الأول لبكيزة وزغلول بعد كل هذه السنوات، هذه السيدة التي أثارت تعاطف الجمهور معها من خلال هذا الدور الخالد.

واختتمت خبيرة لغة الجسد حديثها، بأنه إذا ما أردت فنان رسم صورة كاريكاترية، للفنانة سهير البابلي، ومن هذه الصور ما شاهدناه بالفعل، تظهر خلالها مرفوعة الخد لأعلى وثغرها يبتسم، كناية عن الصورة الذهنية التي يختزنها الرسام في خياله.