هاري يتحدى جدته.. هل تشهد ذكرى الأحد صدام ملكي جديد؟

أكدت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية، ستواجه مخططات حفيدها الأمير هاري، لإحياء ذكرى يوم الأحد، إذ تحيي فيها المملكة المتحدة ذكرى ضحايا الحروب الأولى والثانية والصراعات التي تلتها.

وتابعت أن العام الماضي شهد وضع الثنائي خطط مختلفة لهذا اليوم، ما أثر بالسلب على اليوم المقدس لملكة بريطانيا.

وأضافت أنه في العام الماضي، قيل إن العائلة المالكة لم تتأثر عندما قام دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بالتقاط صور لمقابر الحرب في ذكرى يوم الأحد، ما أدى إلى تشتيت الانتباه عن الاحتفالات الرسمية للعائلة في لندن.

الأحداث السياسية

وأشارت إلى أنه في الفترة التي تسبق حدث هذا العام، اضطرت الملكة إلى إلغاء عدد من الأحداث السياسية الرئيسية بما في ذلك اجتماع قمة المناخ «كوب 26» في جلاسكو وحضروه معظم قادة العالم، من أجل ادخار صحتها وقوتها ضمان قدرتها على حضور ذكرى يوم الأحد التذكاري الذي يصادف يوم 14 نوفمبر.

وأوضحت، أنه على الرغم من أن الجميع يعلم مدى قدسية ذكرى الأحد وأنها تعني الكثير للملكة اليزابيث والعائلة المالكة، يُقال إن الأمير هاري يخطط لحدث آخر في الولايات المتحدة هذا العام لانتقاده، وفقا لما كشفت عنه الخبيرة الملكية دانييلا إلسير.

نزهة بارزة

وقالت إلسير: «مع فشل الأمير هاري في التأثير على الحدث العام الماضي، فهو يخطط هذا العام في المشاركة في نزهة بارزة أخرى حول هذا الحدث، من أجل تشتيت انتباه العالم عن عائلته وجدته الملكة إليزابيث».

وتابعت: «الأمير هاري يرفض التخلي عن أي فرصة لتشتيت الانتباه عن عائلته في هذه الذكرى تحدي جدته رغم علاقته الجيدة بها، إلا أنه يرغب في استفزاز عائلته».

يذكر أن الأمير هاري يدرس إمكانية العودة لوطنه من أجل الاطمئنان على صحة جدته الملكة بعد إصابتها بوعكة صحية منذ أسبوعين تقريبًا.