رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول عراقى: عقد جلسة «النواب» وتشكيل الحكومة سيحتاج لوقت

الكاظمي
الكاظمي

قال حسن ناظم، المتحدث باسم محلس الوزراء العراقي، اليوم، إن عقد جلسة لمجلس النواب العراقي وتشكيل الحكومة سيحتاج لوقت، يأتي ذلك في أعقاب التوترات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، ورفض البعض لنتائج الانتخابات التشريعية، واستهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم، أن عملية الانتخابات تمت، أما الأمور الأخرى فلها مهل دستورية في التفاوض والطعون وتشكيل الحكومة وبدء أعمال البرلمان.

إلى ذلك، أكد أن تلك العملية جارية وقد تحتاج إلى بعض الوقت لنسج تفاهمات بين القوى السياسية وهذا أمر طبيعي ومألوف بدءًا من الطعون إلى التفاهمات السياسية وصولًا إلى البرلمان وتشكيل الحكومة.

يأتي هذا فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، بملاحقة مرتكبي جريمة محاولة اغتياله، مؤكدًا معرفة الحكومة بالجناة جيدًا وسيتم كشفهم وتقديمهم للمحاكمة.

جاء ذلك خلال كلمة الكاظمي فى الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء التي عقدت مساء اليوم، بشأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الساعات الماضية.

وأوضح الكاظمي أن منزله تعرض الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن هذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين.

وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن بلادهم تمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، إلا أن حكومته تمكنت من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوز أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة.

وكشفت وسائل إعلام محلية تفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الليلة الماضية.

وبحسب معلومات، فإن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.

ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسئولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.

ووفقًا للمعلومات، فإن المكان الذي استهدف، هو منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرًا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها، والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية.