الاتحاد الإفريقي يطلق الأسبوع الأول للتوعية بالتعمير والتنمية عقب انتهاء الصراع

أطلقت مفوضية الشئون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد، "أسبوع التوعية بإعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاع".
وأوضح بيان الاتحاد الإفريقي أن هذه المبادرة، وهي الأولى من نوعها، تهدف إلى الجمع بين أصحاب المصلحة من جميع أطياف بناء السلام والتنمية لتبادل وجهات النظر حول السبل العملية لدعم البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية، وتعزيز المرونة وتجنب الانتكاس إلى الصراع المسلح.
وأشار البيان إلى أن أسبوع التوعية يركز على قضايا إعادة الإعمار والتنمية، وسيضم عقد منتدى الملحقين الدفاعيين الأفارقة للاحتفال باليوم السنوي الأول للعلم الإفريقي، وندوة افتراضية رفيعة المستوى حول "أسبوع التنمية في إفريقيا"، وجلسة مجلس السلام والأمن لفحص تقرير رئيس مفوضية جهود الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع في إفريقيا.
وستنظم مراكز الفكر والمؤسسات الإفريقية أيضًا أحداثًا منفصلة خلال الأسبوع وما بعده للتفكير في كيفية تعزيز ما بعد إعادة الإعمار والتنمية وبناء السلام في القارة.
خلال جلسات الأسبوع، سيقوم المشاركون من جميع أنحاء القارة بمراجعة نقدية لإطار سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات وتنفيذه منذ اعتماده في بانجول، جامبيا، في عام 2006، وسوف يستخلصون الدروس من السنوات الخمس عشرة الماضية لبناء إطار فعال لسياسات وأنشطة الاتحاد الأفريقي في مرحلة ما بعد إعادة الإعمار والتنمية وبناء السلام بشكل عام وضمان الامتثال الكامل من قبل أصحاب المصلحة لالتزامات كل منهم تجاه السلام المستدام في السنوات التالية.
وسيضم المشاركون في الندوات رفيعة المستوى ممثلين عن الدول الأعضاء وأجهزة الاتحاد الأفريقي والمجموعات والآليات الاقتصادية الإقليمية والمكاتب المتخصصة والبعثات الدائمة للاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومكاتب الاتصال والبعثات.