رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة يتقلد وسام الإمبراطورية اليابانية 2021

أعلنت حكومة اليابان أن السفير ماجد عبدالفتاح عبد العزيز رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة ووكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن إفريقيا، سيكون من بين الأجانب الحاصلين على الأوسمة الإمبراطورية لخريف 2021 تقديرًا لإسهاماته كأحد المنظمين المشاركين لعملية مؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في إفريقيا والتي تم من خلالها تعزيز العلاقات بين اليابان وأفريقيا.

وذكرت البعثة اليابانية لدى الأمم المتحدة، في بيان نشرته في نيويورك اليوم الجمعة، إن السفير ماجد عبدالفتاح سوف يتسلم "وسام الشمس المشرقة والنجمة الذهبية والفضية".

وأشار البيان إلى أن مؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في أفريقيا ظل منصة حيوية لأكثر من ربع قرن للاستفادة من التعاون بين الأطراف المعنية المتعددة لتنمية إفريقيا على نطاق واسع، موضحا أن جائحة كوفيد-19 أظهرت مرة أخرى كيف يمكن لأزمة تتعلق بالأمن البشري أن تنتشر بسهولة عبر الحدود وأظهرت أيضا مدى الترابط بين جميع الدول والمناطق. ويمكن أن يكون مؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في إفريقيا الذي تأسس على مبدأ "الملكية والشراكة" أكثر أهمية من أي وقت مضى في حشد الجهود الدولية لدعم أفريقيا في التغلب على أزمة جائحة كوفيد -19 وإعادة البناء بشكل أفضل.

يشار في هذا الصدد إلى أن مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن أفريقيا يمثل الأمم المتحدة، والمنظم المشارك لمؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في إفريقيا منذ إنشائه في عام 1993. ومن خلال عملية مؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في أفريقيا، تعمل اليابان ومكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن إفريقيا معا على مواجهة العديد من التحديات الأكثر إلحاحا في إفريقيا، من التنمية إلى السلام والاستقرار.

وقدم السفير ماجد عبد الفتاح خلال مسيرته المهنية المتميزة، إسهامات كبيرة في عملية مؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في إفريقيا. وعلى وجه الخصوص، قام بصياغة عملية شاملة لمؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في إفريقيا، تعكس شراكات دينامية متزايدة مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. واكتسب مؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في أفريقيا تحت قيادته أهمية أكبر كمنتدى شامل ومتعدد الأطراف يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063.