صدر صغير وشفاه ممتلئة.. كيف دعّم المشاهير اتجاهات جراحات التجميل؟
تطورت معايير الجمال واللجوء للعمليات التجميلية في آخر ربع قرن وكان المشاهير دائمًا مصدر إلهام لتعديل الجسم.
“الدستور” تستعرض في التقرير التالي كيف ساهم بعض المشاهير في اللجوء لجراحة تجميل بعينها ومصير هذه الجراحات عندما تسقط من حسابات الموضة وفقا لموقع fashoinista.
(باميلا أندرسون)
جراحات الثدي
في تسعينيات القرن الماضي عززت الممثلة باميلا أندرسون اتجاه الجراحة التجميلية لتكبير حجم الصدر وفي السنوات القليلة الماضية فقط أصبحت الأثداء الأصغر في الموضة ولجأت الكثير من السيدات على مستوى العالم إلى عيادات جراحة تجميل لإزالة حشوات الصدر الكبيرة جدًا واختيار حجمًا أصغر.
(كايلي جينر)
تطور حقن الشفاه
في العقد الأخير دعمت كايلي جينر بمفردها صناعة المواد القابلة للحقن في الشفاه بعد أن اتخذت قرارًا بالحصول على مواد حشو في 2015، وبعدها أصبح الكثير من المرضى الأصغر سنًا الذين يشاهدونها يطلبون حقن الشفاه.
ويصرح أطباء التجميل أن إذابة حشو الشفاه مضللة بعض الشيء حيث يعطي انطباعًا بأنه يمكن إذابة الفيلر بمجرد الانتهاء من مظهر حقن الشفاه وهو ما فعلته جينر في يوليو 2018، ما أدى إلى إطلاق اتجاه جديد للشفاه ذات المظهر الطبيعي، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، فما لا يدركه الناس هو أن الشفاه الممتلئة بشكل مفرط ليست مجرد شيء للتلاعب به وتصغيره، حيث تعمل الحشوات على توسيع الأنسجة عندما تمتلئ بشكل مفرط يمكن أن تتمدد كثيرًا بحيث تحتاج إلى تصغيرها جراحيًا.
ويتوقع جراحون أن معدل جراحات الشفاه التصحيحية قد يرتفع قريبًا لعدد من الأسباب أولاً يبدأ المرضى في سن أصغر وكلما طالت مدة استخدامهم للحشوات زادت احتمالية حاجتهم إلى معالجة التوسع في المستقبل، ثانيًا تبدو الشفاه الكبيرة في طريقها للخروج من حسابات الموضة.
(أشلي سيبمبسون)
جراحات الأنف
وبينما تعد عمليات تجميل الأنف أقل طلبًا من الجراحات التجميلية الأخرى، لكنها متواجدة بالفعل ويزداد الطلب عليها، وفي أمريكا ساهمت مغنية البوب آشلي سيمبسون في زيادة اللجوء إلى هذا النوع من العمليات الجراحية.
