كوبري مشاة مستشفى النيل بشبرا يتحول لمقلب قمامة.. والأهالي: حياتنا في خطر

حالة من الجدل أثيرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لسكان المؤسسة بمدينة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية، فيما يخص انتشار ظاهرة القمامة وتراكمها في كافة أرجاء المدينة بشوارعها وميادينها وحتى كباري وأنفاق المشاة التي تعج بالباعة الجائلين دون وجود أي تدخل من مسؤولي الأحياء والمدينة.

وشهد كوبري المشاة المجاور لمستشفى النيل تراكمات للقمامة تزداد كل يوم دون أي تدخل لرفعها وإعادة تنظيف الكوبري وتهيئته للمارة بعد أن عزف عن استخدامه المواطنون واضطروا لعبور الطريق من أسفله ما يهدد حياتهم بسبب سرعة السيارات في هذه المنطقة.

وبدء الأهالي يستغيثون بسرعة التدخل ورفع أكوام للقمامة منه وإعادة تأهيله للاستخدام مرة ثانية.

تقول نجلاء رضوان، إن القمامة أصبح ينبعث منها رائحة كريهة للغاية مايعني أنها متروكة لأكثر من اسابيع وقد تصل لاشهر دون الالتفات لها ما يجعلنا لا نقترب من عبور الكوبري من هول ما تستنشقه أنوفنا بالإضافة لاإستخدام المتسولين والمشردين له كملجأ لهم ما يجعل الفتيات لا تشعر بالأمان للمرور منه خاصة في المساء ونضطر لعبور الطريق.

من جانبها يقول محمود ياسر طالب بالمرحلة الثانوية أنه يضطر للمرور منه يوميا في ذهابه وإيابه لمدرسته، مشيراً إلى أن هذا المنظر يثير الاشمئزاز وأتمنى إنهاء هذا الأمر في أقرب وقت ورفع القمامة المتراكمة ووضع رقابة على من يتسبب في حدوث مثل هذه الأمور.

وتعتبر مدينة شبرا الخيمة مدخلا للقاهرة باعتبارها آخر مدن محافظة القليوبية وتلتقي مع حدود شمال القاهرة وهي ضمن المدن ذات الكثافة السكانية المرتفعة كما تعد من أكبر وأقدم المدن الصناعية في مصر، وشيد محمد علي باشا الكبير قصرا له فيها على ضفاف نهر النيل عام 1809 على مساحة 50 فدانا.