كوريا الجنوبية تطالب المشاركين في «شرق آسيا» بدعم استئناف المحادثات مع بيونج يانج

طالب رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه-إن"، اليوم الأربعاء، الدول ال18 المشاركة فى قمة شرق آسيا (EAS)، التي تضم الدول الأعضاء في الآسيان وكوريا الجنوبية واليابان والصين والولايات المتحدة وروسيا وأستراليا والهند ونيوزيلندا بتقديم الدعم لجهود سول لاستئناف المحادثات مع بيونغ يانغ وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وذكر بيان للمكتب الرئاسي - أوردته وكالة الأنباء يونهاب -أن مون قدم خلال القمة مقترحين من أجل "التضامن والتعاون" ضد فيروس كورونا ومن أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية وشرق آسيا ، كما أعرب عن استعداد كوريا الجنوبية لاستعادة سلاسل التوريد وتعزيز الانتعاش الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب حلفائها في جنوب شرق آسيا في الدفاع عن حرية الملاحة البحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وإنه يدعم الجهود الرامية إلى محاسبة المجلس العسكري في ميانمار فيما يتعلق بالتزاماته بإحلال السلام في البلاد.

وأصبحت منطقة جنوب شرق آسيا ساحة مواجهة استراتيجية بين الولايات المتحدة والصين، التي تسيطر على معظم بحر الصين الجنوبي وصعدت من ضغوطها العسكرية و السياسية على تايوان، و هى جزيرة شبه مستقلة لكن بكين تعتبرها جزءًضا من أراضيها.

وانضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى زعماء جنوب شرق آسيا في توبيخ المجلس العسكري في ميانمار الثلاثاء، حيث افتتحت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) دون ممثل عن الدولة بعد استبعاد القمة لقائد المجلس العسكري بسبب تجاهل مقترحات السلام.

وبايدن في القمة التي عقدت عبر الإنترنت "في ميانمار، يجب أن نتصدى للمأساة التي سببها الانقلاب العسكري الذي يقوض بشكل متزايد الاستقرار الإقليمي".