رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من أول لقاء لعش الزوجية.. الحب فى الماضي والحاضر

الحب في الألفية
الحب في الألفية

مع تسارع الأزمنة، وتعاقب الأجيال المتلاحقة، تتغير طرق التعبير عن الحب، لأجل اختيار الشخص المناسب ليكون شريكا للحياة، ومن الأجيال السابقة وحتى جيل الألفينات، تغييرت طرق المصارحة بالحب واللقاء الأول وحتي شكل الزواج، لذا نستعرض اختلاف طرق التعبير عن الحب بين الماضي وجيل الألفية، وفقًا لموقع redbookmag.

اللقاء الأول 

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، لها تأثير كبير، ليس فقط على الطريقة التي نعيش بها حياتنا، ولكن أيضًا على شكل حياتنا وعلاقتنا مع الآخرين، وبعد استخدام جيل الألفية اوسائل التواصل الاجتماعي، أصبح اللقاء الأول ال Date يمكن أن يحدث عبر شاشات الأجهزة المحمولة.

كما حلت تطبيقات "المواعدة" عنصرًا أساسيًا في لقاء الشريكين من جيل الألفية، بينما كان على الجيل السابق، كانت المواعدة هي اللقاء وجها لوجه، وتعد من أشهر تطبيقات المواعدة هذه  Tinder و Bumble، ولكنها على الرغم من سهولة استخدامها، إلا أنها  أن لا توفر التحقق من صحة الأشخاص الذين يمكنك التعرف عليهم من خلالها.

التخطيط للزواج

كان التخطيط للزواج بداية من القرن العشرين، من خلال تحديد مخطط زمتي ومدني يدعو الأزواج إلى اتباع نمط محدد، وهو  شراء منزل، ومستلزماته،  الزواج، ثم بداية تكوين الأسرة من خلال إنجاب الأبناء، ولكن هذا الأمر أثار استياء العديد من مواليد جيل الألفية، حيث تخلي الكثير منهم عن التخطيط للزواج، ومنهم من أراد الزواج فإن هذا النمط يمكت أن يضاف إليه فيما بعد الطلاق،  فأصبح الكثير من جيل الألفية يتخلى عن الزواج تمامًا بعد مشاهدة تداعيات الزواج على جيل آبائهم.

كما  أظهرت دراسة حديثة أجراها معهد Urban، أنه بالنسبة لجيل الألفية، انخفض معدلات الزواج إلى 70٪ مقارنة مما سبق، وهو انخفاض حاد من معدل الزواج الذي كان تبلغ نسبته 91٪ بالنسبة للجيل السابق.
 

الضغط لتكوين عائلة

كان تكوين عائلية زوجية، أمرا أساسيًا في الكثير من المجتمعات، اذ توفر الأسرة  الاستقرار والحياة الطبيعية للكثيرين، فشهدت معدلات الطلاق ارتفاعًا تدريجيًا في أواخر الثمانينيات، أدت إلى تحول كبير، في الوحدة العائلية التقليدية، فأصبحت الأشكال الجديدة للعائلات، هي الأزواج المطلقين، والأسر ذات العائل الوحيد، عي الأكثر انتشارًا، مما أدى إلى خلق حالة جدية، كما أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Pew Research أن ما يقرب من ربع جيل الألفية لا يطمحون أو يتوقعون الزواج، مما يعني أن هذا ابعيدًا عن تكوين أسرة عائلية نموذجية مثلما كان سابقا.
 

من زواج تقليدي إلى تعدد

تسللت العلاقات غير التقليدية، مثل تعدد الأزواج والعلاقات المفتوحة، لتأخذ شكلا اجتماعيا جديدا، وأصبحت في بعض المجتمعات، مثل المجتمع الأمريكي، تأخذ أشكالًا أكثر قبولًا اجتماعيًا للعلاقات الرومانسية، فقد شهدت دراسة أجريت عام 2015 في مجلة Journal of Sex Research ارتفاعًا في هذا الاتجاه، حيث كان واحد من كل خمسة أمريكيين ممن شملهم الاستطلاع لا ينخرط افي شكل من أشكال العلاقات المتعددة، بعيدا عن شكل الزواج التقليدي.
 

تغيير مفاهيم الأدوار بين الجنسين 

شهدت أدوار الجنسين بعض التحولات الرئيسية منذ جيل القرن الماضي، وحتى الألفية، 
فوجد الأخير، أنه يجب أن تتغير المفاهيم القديمة التي قد عفا عليها الزمن، فتقول إليزابيث مكلينتوك، أستاذة علم الاجتماع : "لقد خطت النساء خطوات أكبر نحو المساواة في الحياة العامة والتعليم والتوظيف أكثر مما قطعت في الحياة الخاصة والعلاقات والأسرة".