رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المركز القومي للترجمة يطلق ورشة تدريبية عن اللغة الروسية

المركز القومي للترجمة
المركز القومي للترجمة

يعلن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي عن تنفيذ ورشة تدريبية للترجمة الأدبية عن اللغة الروسية.

يحاضر في الورشة الدكتور محمد الجبالي أستاذ ورئيس قسم اللغة الروسية بجامعة عين شمس، حيث تهدف الورشة إلى تطوير قدرة المتدربين على الترجمة التحريرية وإثراء معرفتهم من خلال التدريبات والمناقشات التفاعلية المتاحة بين المدرب والمتدربين وترجمة عدد من النصوص الأدبية المتنوعة.

وتستهدف الورشة طلاب مرحلة الليسانس من أقسام اللغة الروسية بالجامعات المصرية، والمترجمين الناشئين والخريجين، وتنعقد الورشة على مدار 5 أيام منفصلة بمقر المركز القومي للترجمة.

تقام الورشة خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر، وذلك خلال أيام الأحد والأربعاء من كل أسبوع.

جدير بالذكر أن عدد ساعات اليوم التدريبي 4 ساعات وتبلغ رسوم الورشة 150 جنيهًا.

ويفتح باب التسجيل في الورشة خلال الفترة من 24/10/2021 حتى 4/11/2021 يوميًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الثانية مساءً عدا يومي الجمعة والسبت، وذلك بالحضور إلى إدارة التدريب والجوائز بمقر المركز القومي للترجمة.

المركز القومي للترجمة 

يعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا: أولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان. وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعيًا وراء أهداف أكبر وأشمل، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المبادئ الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه. وقد استطاع المشروع علي مدي عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارًا، في مدى تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق. وقد تفرد عن كل ما سبقه بميزات متعدده أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها / فيما يقرب من ثلاثين لغة، والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية، فضلًا عن الأعمال المعاصرة التي تصل للقارئ العربي بالثقافة العالمية في تحولاتها المتسارعة.