رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. منافشة رواية «حانة الست.. أم كلثوم تروى قصتها المحجوبة» بصالون سالمينا

حانة الست
حانة الست

يحل الكاتب الروائي محمد بركة، في الخامسة والنصف من مساء اليوم السبت، في ضيافة صالون سالمينا الثقافي، ولقاء لمناقشة روايته "حانة الست.. أم كلثوم تروي قصتها المحجوبة"٬ والصادرة عن دار المثقف للنشر والتوزيع.

ويناقش الرواية كل من النقاد الدكاترة: بسيم عبد العظيم، قدرية سعيد، محمود عطية، ويدير الندوة الكاتب الصحفي إيهاب الحضري.

تتناول رواية "حانة الست" أمً كلثوم تروي قصتها المحجوبة، الوجه الآخر في حياة كوكب الشرق أم كلثوم ويركز على المسكوت عنه في علاقتها بأبيها وأمها والسلطة، يحنو بحب على نقاط ضعفها وهشاشتها حيث استخدمت كوكب الشرق كل الطرق المشروعة، عاطفيًا وإنسانيًا، وغير المشروعة لكي تصبح ما أصبحت عليه.

الوجه الآخر لأم كلثوم

وفي روايته "حانة الست"، يفاجئنا محمد بركة بخوض غمار مغامرة إبداعية كبرى، شديدة الجسارة والإمتاع، عن أم كلثوم الأخرى، ضحية التنمر وأصلها المتواضع المقهورة والقاهرة، المؤرقة في أنوثتها والمولعة بالتآمر، صانعة المجد على  أكتاف العشاق.

"حانة الست" للكاتب محمد بركة، رواية عن "الست" كوكب الشرق، لكنها أيضًا عن الغواية والغضب والكبرياء. نص مكتوب بحب ولا يزيدك إلا تعاطفًا مع سيدة الغناء العربي وخاتمة النساء. نحن هنا أمام واحدة من أعظم تجليات لذة النص، بل واحدة من أجمل ما كتب في الرواية العربية.

والكاتب الصحفي محمد بركة سبق وصدر له العديد من الأعمال الأدبية والفكرية، نذكر من بينها: كتاب "دموع الحكام"، كتاب "لماذا كرهت المثقفين؟"، رواية "الفضيحة الإيطالية"، رواية "أشباح بروكسل"، كتاب "صباح العكننة"، كتاب "مسيحي مسلم دوت كوم"، رواية "عشيقات الطفولة"، بالإضافة إلي مجموعتين قصصيتين هما: "كوميديا الانسجام" و"3 مخبرين وعاشق".

من أجواء الرواية

ومن أجواء رواية "حانة الست" نقرأ، "الأزمة الاقتصادية العالمية، جعلت فندقي المفضل في رأس البر يخلو من الزبائن، الأشرعة البيضاء البعيدة تزحف علي سطح النيل في وجل متأثرة برذاذ "الكساد الكبير". لم يتأثر دخلي بل تضاعف، تعاقدت في وقت واحد مع أكبر شركتي أسطوانات تتنافسان في السوق، إذا ارتفعت بورصة القطن جاء المضاربون إلي حفلاتي لينبسطوا، وإذا انهارت جاءوا ليذرفوا الدمع الحار، أنا مثل المنشار بل المنشار نفسه: يأكل صعودا وهبوطا، خزائني لا تنضب في الأزمات، مجدي لا يتراجع حين تهتز الأرض تحت أقدام النظام الحاكم، من يتزوج أمي أقول له يا عمي، بل يا أبي.

وفي موضع آخر من رواية "حانة الست" يكتب محمد بركة: اسمي مركب، يقع في منطقة محايدة تتجاوز التصنيف التقليدي. "أم" تعني أنني صرت رسميًا من ذوات تاء التأنيث، أما " كلثوم" فتعني أن ذكرًا ما أحمله على ظهري في الحل والترحال. زيجاتي سر مكنون، ما تعرفونه عنها عجيب وما خفي أعجب . هذا بدين أصلع وذاك  صبي جزار وما بينهما تاريخ من الغواية والخطايا والحنين.