رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسرحية «قاع» حول رحلة الحياة علة الأرض بلسيه الحرية

مسرحية قاع
مسرحية قاع

يستقبل مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، في الثامنة من مساء اليوم الخميس، وحتي يوم 25 أكتوبر الجاري، العرض المسرحي "قاع"، من إنتاج فرقة مسرح الإسكندرية، وقد فاز العرض مؤخرا، بجائزتي أفضل ديكور للفنان وليد جابر، وأفضل إضاءة للفنان إبراهيم الفرن، وترشيح العرض لأفضل عرض مسرحي ثاني، وذلك بالدورة الرابعة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري وهي سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الفرقة منذ إنشائها.

 

العرض المسرحي "قاع"، مشروع تخرج ورشة نجوم المستقبل، إنتاج قطاع الإنتاج الثقافي، البيت الفني للمسرح، من تأليف محمود محسن ــ كريوجراف محمد ميزو ــ ديكور وملابس وليد جابر ــ تأليف موسيقي محمد شحاتة ــ تصميم إضاءة إبراهيم الفرن ــ فيديو مابينج محمد المأموني ــ أشعار دكتور محمد مخيمر ــ تدفيق لغوي دكتور مدحت عيسى ــ مساعد مخرج محمود فيشر ــ المخرجان المنفذان محمد طوسون - أكرم نجيب ومن إخراج محمد مرسي.


وبحسب مخرج العمل محمد مرسي: تناقش مسرحية "قاع"، فكرة الوجود الإنساني ورحلة الحياة علي الأرض، بما تحمله من صراعات ما بين الإنسان ووجوده، الذي لا يعرف غايته من جانب، وما بينه وبين بني جنسه لضمان البقاء والهيمنة علي الثروات من جانب آخر. بالإضافة إلي صراعه ضد شيطانه، معتمدا علي التنقل من بين التمثيل الكوميدي والتراجيدي وكذلك الرقص والغناء واستخدام الجرافيك.

 

العرض المسرحي "قاع"، يضم العديد من العناصر الشبابية الموهوبة الحالمة، وهو ما يجعله فرصة لإخراج الكثير من الطاقات الفنية، قضيا مدة طويلة في التدريب علي التمثيل والغناء والاستعراضات، وهذا ما جعل العرض شاملا منضبطا كما يقال.

 

وبحسب الفنان علي عثمان: تبدأ مسرحية "قاع" بحوار طويل تجعل المشاهد يضيق ذرعا هو الآخر من هذا القاع، حتى شعر كل منهم برغبة في الخروج منه، الأمر الذي وفق فيه المخرج عندما استطاع ان يوصلنا الى هذا الشعور لنصبح جزءا من سكان القاع يبدأه برمي ورقة حوله لينظر إلى قلمه ويتحدث عن حالة الضياع وفقدان الاحساس بالزمن وعدم الاستقرار مستذكرا طفولته وحياته وأمه التي عجز عن استحضار ملامحها، تلك الأم التي ولدته، والأم الأرض والوطن، حتى أصبح غريبا يطفو على سطح مياه البحر الذي لا قرار له، حتى ذكر أن امه تنبأت له بأنه يموت غريبا، الأمر الذي لا يهمه كثيرا، لكنه يريد أن يموت انسانا في صراع ما بين الأنسنة أو تحوله إلى جنس آخر، مشبها حياته مع رفاقه بحياة الإنسان الأولى في بداية الخلق نظرا إلى مكوثه زمنا طويلا في القاع بعيدا عن التطور في الحياة ومخالطة المجتمع.