رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المجلس الرئاسى وحكومة الوحدة يبحثان خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

أعضاء المجلس الرئاسي
أعضاء المجلس الرئاسي الليبي و رئيس حكومة الوحدة الوطنية

بحث المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش الليبي، اليوم الأربعاء، رفقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع، عبد الحميد الدبيبة، مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، خطة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.

وشارك في الاجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائباه موسى الكونى وعبدالله اللافي.

وأوضح المجلس الرئاسي في بيان مساء اليوم، أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والتي وضعت آلية تنفيذية، لخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب في اجتماعها الأخير بجينيف. 

اللجنة العسكرية المشتركة تبحث خروج القوات الأجنبية من ليبيا 

وقد أعلن اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، في الثاني عشر من أكتوبر الجاري استضافة بريطانيا اجتماعا ضم اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 عبر الدائرة المغلقة بين طرابلس وبنغازي.

كما ضم الاجتماع عددًا من المشاركين من بينهم السفير الأمريكي وعدد من الشخصيات الرسمية لبعض الدول المهتمة باستقرار ليبيا بحضور يان كوبيتش المبعوث الأممي وعدد من أعضاء البعثة الأممية.

وتم في هذا الاجتماع بحسب المحجوب، مناقشة آلية تفكيك المجموعات والتشكيلات المسلحة التي تعوق عمل المؤسسات وتجميع سلاحها ووضع خطة عملية متكاملة لمعالجة أوضاعها.

‏ونوقش هذا البند بحسب المحجوب، بشكل موسع ووضع خلاله رؤية شاملة استكمالًا لما تم وضعه سابقًا من تقسيم لهذه المجموعات ونوعية نشاطها وأماكن تواجدها والأساليب التي سيتم العمل بها لتحقيق هذا البند الذي اتفق عليه في اجتماعات جنيف ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية وتفكيك المجموعات المسلحة.

الأمم المتحدة تدعم خروج القوات الأجنبية والمرتزقة

ورحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في جنيف، في الثامن من أكتوبر الجاري، من قبل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 بشأن خطة عمل شاملة للعملية التدريجية والمتوازنة والمتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وقوات أجنبية من الأرض الليبية.

ووصف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين خطة العمل بأنها "حجر الزاوية في تنفيذ اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار".

وأثنى الأمين العام جوتيريش على "وحدة الهدف السائدة داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5"، داعيًا جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية إلى العمل لتنفيذ خطة العمل هذه.