هزة أرضية للمرة الثالثة في شهر.. تصرفات خاطئة تجنبها عن حدوث زلزال
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن أغلب خسائر زلزال 1992 كانت نتيجة للتدافع، وتصرفات خاطئة من المواطنين.
كانت مصر قد شهدت، اليوم، هزة أرضية مصدرها شرق البحر المتوسط بقوة أعلى من 6 درجات بمقياس ريختر، في الساعة السابعة والنصف صباحا .
وفيما يلي، نرصد لأخطاء يقع فيها مواطنين في حال حدوث زلزال
التدافع:
أهم خطأ يرتكبه المواطن في حالة الزلازل هو الفزع، مما يتسبب في تصرفات غير عقلانية، ما ينتج عنه تدافع شديد يتسبب في سقوط البعض، والاصابات أو الموت تحت الاقدام.
الوقوف في المخارج:
ضمن الاخطاء الشائعة في حالة الزلازل الاختباء في مداخل البنايات أو حولها، وتعد المنطقة المحيطة بالمباني طبقاً لدليل التعامل مع الزلازل "منطقة خطر" لانها معرضة لسقوط الزجاج والشرفات أو الاشياء المثبتة بها، وكذلك أجزاء من المبني.
استخدام المصاعد:
القاعدة الاساسية في الزلازل هي عدم استخدام المصاعد المعرضة للسقوط أو انقطاع التيار الكهربي مما سيؤدي إلى حبس الهارب من الزلزال، وفي حالة ضرورة الاضطرار إلى الخروج في حالة الزلازل لابد من استخدام الدرج بدلاً من المصعد.
إيقاف السيارة تحت الجسور:
من الاخطاء التى يمكن حدوثها في حالة وقوع الزلزال أثناء القيادة، إيقاف السيارة تحت الجسر وهو ما يعرض صاحبه للاصابة إذا سقطت أجزاء من الجسر، وكذلك إيقاف السيارة تحت كابلات الضغط العالي، وهو ما يعرض صاحبه للموت صعقاً.
تصرف صحيح
يوصي خبراء السلامة في حالة الزلازل بعدة اجراءات، أهمها عدم الفزع، والاختباء أسفل طاولة لحماية رأسك، وتفادي كافة الاشياء التى يمن أن تسقط مثل النوافذ أو الخزانات أو الثريا، وفي حالة عدم وجود طاولة يمكن الاستناد لجدار متين مدعم، وفي حالة وجود مرضى ملازمين للفراش يجب وضعهم تحت الفراش.
إذا كنت خارج المنزل لا تهرول بين المباني، لان معظم الخطر يأتي من الاشياء المتساقطة، واتجه إلى ميدان واسع أو أي مساحة واسعة.
يجب فصل كافة الاجهزة التى تعمل بالغاز والكهرباء تخوفاً من حدوث حريق.
