رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تقدم 26 مليون دولار استجابة للأزمة الإنسانية بشمالى إثيوبيا

إثيوبيا
إثيوبيا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن قررت تقديم 26 مليون دولار كمساعدات إضافية استجابة للأزمة الإنسانية التي يشهدها شمالي إثيوبيا.

أفاد بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، الأربعاء، نشر على موقعها الإلكتروني "تقدم الولايات المتحدة أكثر من 26 مليون دولار في إطار مساعدات إضافية استجابة للأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا".

أضاف البيان:"بهذا التمويل، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 663 مليون دولار كمساعدات إنسانية لشمال إثيوبيا منذ بدء الأزمة".

وتابع "هذه المساعدة من الشعب الأمريكي، ستمكن الشركاء في المجال الإنساني الدولي من مساعدة العديد من المحتاجين البالغ عددهم حوالي من 6 إلى 7 مليون شخص في شمالي إثيوبيا.

ونوه بأن "900 ألف شخص تقريبا يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة، وأكثر من 48 ألف لاجئ فروا من شمالي إثيوبيا إلى السودان".

وبحسب البيان "توفر المساعدات الأدوات الأساسية المنقذة للحياة والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة ومساعدة أفراد العائلة الذين انفصلوا بسبب النزاع على العودة".

ولفت إلى أن فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث، التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، منتشر لدعم جهود الاستجابة الإنسانية التي تقدمها واشنطن في شمالي إثيوبيا.

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في شمالي إثيوبيا، مشددة على ضرورة الوصول الفوري والكامل والآمن ومن دون عوائق للمنظمات الإنسانية والعاملين فيها، لتقديم المساعدة في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا سيظل متدهورا، طالما ليس هناك حل سياسي.

وشددت على أن وقف الأعمال العدائية وإنهاء العنف من قبل جميع الأطراف أمر ضروري، ويجب إجراء تحقيقات ذات مصداقية في الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة جميع المسؤولين.

وأكدت أن واشنطن ومعها المجتمع الدولي، يراقبون عن كثب الوضع للتأكد من أن حكومة إثيوبيا تفي بالتزاماتها العلنية بالسماح بإجراء تحقيقات دولية ومحلية ومستقلة في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.