رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاكمة عامل قتل حبيبته لمطالبتها له بإتمام الزواج 17 نوفمبر

محكمة
محكمة

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسات محاكمة عامل متهم بقتل فتاة ربطته بها علاقة عاطفية تطورت لجسدية وعندما طالبته بتنفيذ وعده بإتمام الزواج، استدرجها بحجة الخروج للتنزه سويا ثم قتلها خنقا، لجلسة 17 نوفمبرالمقبل.

عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار جمال السمري وعضوية المستشارين محمد سامح عبد الخالق و مصطفي انور مؤمن و امانة سر صبحي عبد الحميد و محمد صابر.

تفاصيل  قرار الإحالة

كشفت قرار الاحالة  في القضية رقم 1096 لسنة 2021 كلي حلوان  ان المتهم يدعى" حسام . إ “، “22 سنة – عامل”، أنه  بدائرة قسم دار السلام محافظة القاهرة  قتل المجني عليها، ” آ. س. ع"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منها على إثر خلف بينهما نشب بسبب رغبة ضحيته في التقدم لها بالزواج، وما أن رفض الأمر توعدت له بفضح أمر علاقتهما الجنسية لأهليتها فخشی بطشهم فأعد مخططا إجراميا للإجهازعليها.

أضاف أمر الإحالة  أن المتهم  حضر سلاحا أبيض  “سکین” ،  وواعد ضحيته  باللقاء تمهيدا لإستدراجها بالحيلة إلى إحدى المناطق النائية غير الآهلة بالسكان مضمرا  الشر في نفسه تجاهها ونفاذا لما وغر في صدره، من نية خبيثة ظفر بها حال وصولهما لمحل الواقعة استل  من بين  طيات ملابسه سلاحه الحاد  وغافلها بطعنتين استقرا بمحيط عنقها و وجهها حتى خارت قواها وسقطت أرضا مضرجة بدمائها فجثم عليها ضاغطا بيداه على عنقها قاصدا من ذلك التيقن من وفاتها، فأحدث بها الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية و الذي أوری عن وفاتها نتيجة لإسفكسيا الخنق .

كما اضاف قرار الاحالة  انه  قد اقترنت جناية القتل المار بيانها، بجناية اخري إذ أنه في ذات الزمان خطف ذات المجني عليها بالتحايل بأن استدرجها موهما أياها بضرورة مرافقته للتنزه، حتى تمكن من حجبها عن أهلها وذويها واشار ان المتهم احرز  سلاحا ابيضا (سكين) دون مسوغ من قانوني

شهادة الشهود

الشاهد الأول يدعى  "م .م"،  “41 سنة - مالك محل”  شهد بحضور نجل شقيقته المتهم اليه و إقراره له بأنه كانت تجمعه علاقة عاطفية بينه وجارته المجني عليها تطورت لعلاقات جنسية بينهما وما أن طلبت الأخيرة منة التقدم لأهليتها لخطبتها و الزواج وهددته بفضح أمر علاقتهما لأهليتها أنتوی قتلها واستدرجها من محيط مسكنها إلى منطقة نائية وقام بقتلها.

الشاهد الثاني مجري التحري والضبط، مقدم شرطة و رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام والذي شهد بتلقيه بلاغ من الشاهد الثالث  مفاده تغيب شقيقته المجني عليها و بإجراء التحريات توصل إلى أن الواقعة شبهة جنائية وراءها المتهم نظرا لكون الأخير على علاقة عاطفية ونفاذا لأمر الضبط و الأحضار الصادر ضده تمكن من ضبطه بإرشاد من الشاهد الثالث. 

وأضاف مجري التحريات، أنه بمواجهة المتهم بالواقعة، أقر أنه تعرف على المجني عليها بحكم علاقة الجيرة و اعتاد التردد على مسكنها و مواقعتها جنسيا و أنه نتيجة لقيام المجني عليها بتهديده بإبلاغ أهليتها وذويها في حالة عدم قيامه بالارتباط بها بشكل رسمي و الزواج أختمر في رأسه فكرة التخلص منها

واضاف رئيس المباحث ان المتهم  أعد لذلك الغرض سكين وما أن حانت الفرصة الملائمة تقابل معها و استدرجها من محيط مسكنها إلى منطقة صحراوية نائية مستخدما في ذلك دراجته البخارية و التي كانت ترتادها خلفه و توقف بها حال وصوله إلى مكان ارتكابه للواقعة و الذي أرشدنا عليه وأستل السكين من بين طيات ملابسه و قام بطعن المجني عليها في رقبتها مرتين ثم أعقب ذلك بالضغط على عنقها لخنقها للتيقن من وفاتها ثم القى السلاح الأبيض بجوارها و أزاح التراب والمخلفات عليها لإخفاء معالم جريمته و عزى قصد المتهم خطف ضحيته بالتحايل وقتلها عمدا مع سبق الإصرار.

الشاهد الثالث "م .س"، 40 سنة – فران ، شقيق المجني عليها، شهد بتغيب شقيقته الصغرى المجني عليها من مسكنها مما دعاه إلى إبلاغ الجهات المختصة للتحري، حتی نمی إلى علمه من خلالهم أن جاره المتهم كانت تجمعه علاقة عاطفية مع المجني عليها تطورت لجماعها وما أن أبلغته بأنها سوف تخبر أهليتها استشعر الخوف خشية من افتضاح أمرهما فقرر أن يستدرجها من محيط مسكنها لمنطقة نائية أجهز عليا فيها بقتلها .