رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيتنام تتلقى 200 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا من لاتفيا

أسترازينيكا
أسترازينيكا

تستعد فيتنام لتلقي 200 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا المستجد من لاتفيا، بعد موافقة برلمانها على منح الجرعات لهانوي.

وفي خطاب أرسله إلى برلمان لاتفيا، شكر رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية فونج دينه هيو نظيره إنارا مورنيكي على دعم بلاده باللقاحات، واصفا إياه بـ"اللفتة النبيلة"، بحسب ما نقلته صحيفة "في إن إكسبريس" الإلكترونية المحلية اليوم الإثنين.

وقال هيو إنه سيجري تكليف وزارة الخارجية الفيتنامية باستكمال الإجراءات اللازمة لتلقي اللقاحات في أسرع وقت ممكن.

وكان رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية قد كتب الشهر الماضي إلى رؤساء برلمانات الدول المشاركة في المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في النمسا، يطلب منهم دعم فيتنام وتقاسم اللقاحات معها.

ووفقًا لوزارة الصحة الفيتنامية: فمن المتوقع أن تتلقى فيتنام 54 مليون جرعة إضافية من أنواع مختلفة من لقاحات فيروس كورونا من مصادر مختلفة خلال أكتوبر الجاري، ليرتفع إجمالي الجرعات التي حصلت عليها البلاد إلى 110 ملايين جرعة.

وتمكنت فيتنام، حتى الآن، من تطعيم نحو 48 مليون شخص بجرعة واحدة على الأقل من لقاح ضد فيروس كورونا، منهم نحو 11,6 مليون شخص تلقى التطعيم الكامل.

وبعد أن نجحت في إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة بشكل كبير منذ بداية الجائحة، شهدت فيتنام موجة شرسة من الإصابات بدأت في أبريل الماضي، سجلت خلالها معظم حصيلتها من إصابات ووفيات الفيروس، حيث بلغ إجمالي الإصابات خلال الموجة الأخيرة أكثر من 835 ألف إصابة، فيما تجاوزت حصيلة الوفيات الـ20 ألف حالة وفاة.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.