رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: جيشنا الوطنى لا يبغى ولكنه نار تحرق المعتدى

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن "هناك فرقًا بين تمني الشهادة، وطلبها، حيث يقول النبي: من سألَ اللَّهَ الشَّهادةَ صادقًا بلَّغَه اللَّهُ منازلَ الشُّهداءِ وإن ماتَ علَى فراشِه، وبين التهور والاندفاع، وبين عدم الفهم لصحيح الإسلام، فالقاعدة الأساسية في ديننا الحنيف هي السلام".

وأوضح وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة من مسجد الطور بجنوب سيناء، أن “الحرب استثناء، وهي حرب دفاعية لا اعتداء فيها على أحد، والإسلام لم يكن أبدًا باحثًا عن القتال ولا متشوفًا إليه، بل مدافعًا عنه ما أمكن ذلك، يقول الحق (سبحانه وتعالى): "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ".

وأكد وزير الأوقاف: أن "الإسلام لم يكن أبدًا متشوفًا للقتل ولا لسفك الدماء ، فهذا هو ديننا ، وهذه هي حضارتنا وثقافتنا، وهذه هي دولتنا فنحن دولة سلام، ورسالتنا للعالم كله السلام، لكنه سلام الأبطال والشجعان، سلام له درع وسيف يحميانه، تحميه القوة، وليس استسلامًا على أية حال"، مشيرًا: إلى أن "جيشنا الوطني يحمي ويبني لا يبغي ولا يعتدي ولكنه نار تحرق المعتدي".
وتابع:"ديننا دين البناء والتعمير، وحضارتنا هي حضارة البناء والتعمير، فالدولة المصرية جيشا وشعبا تبني وتعمر في مختلف المجالات، ونحب البناء والتعمير أينما كان لنا وللبشرية جمعاء، ونرفض الهدم والتخريب والفساد والإفساد أينما كان لنا وللبشرية جمعاء"، موجهًا التحية والتقدير لجيل أكتوبر 73 المجيد.

ونوه: بأن "جيل أكتوبر 2021 على نفس الخط يحمي ويبني، و100 مليون مصري هم جميعًا خطوط إمداد لقواتنا المسلحة، يلتفون خلف جيشهم ودولتهم ووطنهم، لسانهم ولسان حال قواتهم المسلحة يقول:يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر".