رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تونس: 221 اصابة جديدة بكورونا

كورونا فى تونس
كورونا فى تونس

 أحصت وزارة الصحة التونسية  221 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة في مؤشر على انحسار ملحوظ للوباء في أنحاء البلاد في أعقاب موجة خطيرة خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.


ويشمل هذا التحديث تاريخ السادس من أكتوبر ليصبح إجمالي المصابين بالفيروس أكثر من 709 آلاف شخص فيما بلغ إجمالي الوفيات 24 ألفا و987 منذ بدء تفشي الفيروس في مارس 2020.


وكان وزير الصحة علي مرابط صرح في وقت سابق بوجود انفراج تدريجي للأزمة الصحية في ظل تقلص أعداد المرضى في المستشفيات وتراجع أعداد الوفيات.
 

وتراجعت نسبة التحاليل الايجابية اليومية إلى 26ر5 % بينما تخطت في يوليو الماضي في ذروة الموجة الوبائية 30 %.
 

ومع تلقي تونس للملايين من جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا عبر الهبات الدولية، أمكن للسلطات الصحية تطعيم أكثر من ثمانية ملايين و314 ألف شخص من بينهم ثلاثة ملايين و 973 ألف شخص جرى تحصينهم بشكل كامل.


وتسعى تونس لتطعيم نصف سكان البلاد مع نهاية الشهر الجاري أي ما يعادل قرابة 5.5 مليون مواطن.


كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.