رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفعة إمدادات صينية طارئة تصل مطار كابول الدولي

أفغانستان
أفغانستان

تسلمت حكومة “طالبان” في أفغانستان، دفعة إمدادات صينية طارئة وصلت إلى مطار كابول الدولي اليوم الخميس.
 ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” اليوم الخميس، فقد حضر السفير الصيني لدى أفغانستان وانج يوي ووزير شؤون اللاجئين بالإنابة في حكومة طالبان لتصريف الأعمال خليل الرحمن حقاني، مراسم تسليم الشحنة التي تبرعت بها الصين في المطار.
وقال وانج في الحفل إنه بالرغم من العديد من الصعوبات، تمكنت الصين من ترتيب تلك المساعدات الإنسانية الطارئة لأفغانستان في وقت قصير، موضحًا أنها تتضمن بطانيات وملابس شتوية ومسلتزمات شتوية أخرى يحتاجها الشعب الأفغاني بشكل عاجل.

وأشار السفير إلى أن الصين بصدد تجهيز مواد أخرى تتضمن مساعدات غذائية يتوقع أن تصل قريبًا.
ومنذ بداية العام الجاري، نزح أكثر من 634 ألف أفغاني بسبب النزاعات في البلاد، وإجمالا نزح حوالي 5.5 مليون أفغاني منذ عام 2012، وفقا للأرقام الرسمية.

ومنذ سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، لا تزال الحكومات حول العالم تدرس ما إذا كانت ستعترف بحركة طالبان وتعيد المساعدات التي تعتمد عليها البلاد.

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي،  إلى تقديم مساعدات إنسانية فورية لأفغانستان، قائلا إنه ينبغي رفع العقوبات الاقتصادية وذلك من بين اقتراحات أخرى لتحقيق السلام بشكل مشترك في تلك الدولة التي مزقتها الحرب.

جاء ذلك في تصريحات لوانج خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين حول أفغانستان، الذي عقد عبر الفيديو.

وقال وانج- حسبما نقلت صحيفة (جلوبال تايمز) الصينية، اليوم: يتعين على مجموعة العشرين، بصفتها منصة رئيسية للتعاون الاقتصادي، أن تلعب دورا بناء في السلام والتنمية في أفغانستان.

وأضاف أن المساعدات الإنسانية ذات أهمية قصوى وينبغي على الدول المسؤولة عن الوضع في أفغانستان أن تفعل شيئا لتخفيف الصعوبات التي يواجهها الأفغان.

يشار إلى أن الصين قررت تقديم مساعدات بقيمة 200 مليون يوان (31 مليون دولار)، بما في ذلك 3 ملايين جرعة من لقاحات فيروس كورونا (كوفيد-19) لأفغانستان.

وحث وانج الغرب على رفع العقوبات عن أفغانستان، قائلا إن احتياطيات النقد الأجنبي لأفغانستان هي أصول وطنية مملوكة لشعب البلاد، ويجب أن يستخدمها، ولا ينبغي استخدام الاحتياطيات كورقة مساومة لممارسة ضغط سياسي على أفغانستان.