رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أرمين لاشيت يطالب بتسريع وتيرة التوسع في مصادر الطاقة المتجددة

أرمين لاشيت
أرمين لاشيت

طالب مرشح تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي، لمنصب المستشار، أرمين لاشيت بتسريع وتيرة التوسع في مصادر الطاقة المتجددة.
وخلال آخر ظهور انتخابي له والذي شاركته فيه ميركل في مسقط رأسه بمدينة آخن غربي ألمانيا، طالب لاشيت أيضا بتسريع وتيرة إجراءات استخراج التصاريح " فنحن بطيئون في ألمانيا في هذا الشأن بشكل زائد عن الحد".

وأضاف زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي:" إذا كنا نريد أن نحقق الهدف الخاص بتقليص درجة احترار الأرض عند 5ر1 درجة، فإننا نحتاج إلى مزيد من السرعة وإجراءات تخطيط وتصاريح أسرع" مشيرا إلى أن كل حكومة ألمانية قادمة عليها أن تنجز هذا الأمر.
 ووعد لاشيت الذي يترأس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا :" سأخذ على عاتقي بشكل شخصي كمستشار أن أزيد هذه الوتيرة"، وقال لاشيت وسط هتافات معارضين قاطعت حديثه إن هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045 هدف طموح.
 واتهم لاشيت الحزب الاشتراكي الديمقراطي بأنه ظل على مدار 50 عاما هو " حزب الفحم بامتياز" في ولاية شمال الراين ويستفاليا وأردف أن الحزب يتصرف الآن كما لو أنه " على رأس حركة البيئة".

وحذر لاشيت من حدوث ما أسماه " تجارب ايدولوجية" في السياسة الاقتصادية في حال فوز الحزب الاشتراكي في الانتخابات " لأن هذا سيعرض للخطر كل ما بنيناه في الـ 16 عاما الأخيرة".

وختم لاشيت كلمته التي استغرقت نحو 25 دقيقة بقوله:" أريد أن أصبح مستشار ألمانيا الاتحادية وأرجو دعمكم".

وفي سياق متصل، واصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها لخليفتها المحتمل أرمين لاشيت في آخر فعالية لحملته الانتخابية، قبل يوم على الانتخابات العامة المقررة في البلاد غدًا الأحد.

وقالت ميركل اليوم السبت خلال اجتماع حاشد مع لاشيت في مسقط رأسه بمدينة آخن: "الأمر غدًا يدور حول بقاء ألمانيا مستقرة... من يحكم ألمانيا، مسألة مهمة".

وذكرت ميركل أن لاشيت قاد بنجاح ولاية شمال الراين-ويستفاليا بصفته رئيسًا لحكومتها، وليس هذا فحسب، بل فعل أيضًا الكثير من أجل وحدة أوروبا، مضيفة أن أعماله تتسم بـ"بناء الجسور" وإشراك الناس.

وقالت ميركل إن لاشيت أظهر على مدار مسيرته السياسية أنه يدعم مبدأ التضامن، والحزب المسيحي الديمقراطي، ليس فقط نظريًا، "بل بحماس ومن القلب".