رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا: أكثر من 63% من السكان تلقوا تطعيمًا كاملًا ضد كورونا

كورونا في ألمانيا
كورونا في ألمانيا

تلقى 63.1% من السكان في ألمانيا (ما يعادل نحو 52.5 مليون نسمة) حتى الآن تطعيمًا كاملًا من جرعتين ضد كورونا، بحسب بيانات وزارة الصحة الألمانية اليوم الإثنين.

ووفقًا للبيانات، تلقى 67.2% من السكان في ألمانيا جرعة أولى على الأقل من لقاح مضاد لكورونا (ما يعادل 55.9 مليون نسمة).

وأكد وزير الصحة ينس شبان أن 78% من البالغين في ألمانيا تلقوا حتى الآن جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

وبحسب بيانات معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض، تم تطعيم 73.8% من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا بشكل كامل حتى الآن. 

ومن بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، تم الآن تلقيح 39% بجرعة أولى على الأقل، بينما تلقى 29.1% منهم تطعيمًا كاملًا حتى الآن.

وكتب شبان على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم: "كل لقاح يساعد الجميع في تحقيق شتاء آمن".

واعتبارًا من 7 يونيو الماضي، أصبح بإمكان أي شخص في ألمانيا يرغب في تلقي التطعيم الحصول عليه، فمع نهاية تحديد أولويات اللقاحات- التي كانت تقتصر على اللقاحات لمن بلغوا سن الستين أو تجاوزوه، وبعض المجموعات ذات الأولوية- يمكن الآن لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر تلقي جرعة لقاح مضاد لكورونا.

وبدأت حملة التطعيم في ألمانيا نهاية العام الماضي، وتم إعطاء الأولوية في بادئ الأمر لمن تجاوزوا 80 عاما، والمقيمين بدور المسنين والرعاية، والأطقم الطبية، وأيضًا أصحاب الأمراض المزمنة الذين يزداد لديهم خطر الإصابة بأعراض شديدة من كورونا.

وحيث أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الاثنين ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أربعة ملايين و145852 بعد تسجيل 3736 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى تسجيل 13 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 92971.

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.