رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية تبحث مع منسق الأمم المتحدة الوضع الإنساني في اليمن

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

التقى المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بالعاصمة السعودية الرياض، الأحد، منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وليام ديفيد جريسلي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، جرى خلال اللقاء بحث الوضع الإنساني في اليمن والجهود الإغاثية والإنسانية المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في ظل الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها.

وأعرب جريسلي عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع مركز الملك سلمان للإغاثة وتقديره لدور المركز المهم والبارز في اليمن، مشيدًا بالآلية الاحترافية التي يعمل بها المركز في تقديم المساعدات وتنفيذ مختلف البرامج والمشاريع الإنسانية والإغاثية في دول العالم المحتاجة.

وفي وقتٍ سابق، التقى منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وليام ديفيد جريسلي، نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، لمناقشة مستجدات الوضع الإنساني في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي وعرقلتها وصول المساعدات الإغاثية.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية، أشار نائب الرئيس اليمني خلال اللقاء، للجهود التي تبذلها قيادة الشرعية والحكومة للتخفيف من الأزمة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها المواطنون جراء استمرار انقلاب ميليشيات الحوثي.

وتطرق نائب الرئيس اليمني إلى جريمة استهداف الحوثيين لميناء المخا ومخازن المساعدات الإغاثية، واحتكارها للمشتقات النفطية، مؤكدًا أن الإعدامات الجماعية التي نفذتها الميليشيات الحوثية أمام الملأ بحق تسعة مختطفين أبرياء من أبناء الحديدة، أحدث مثال على دموية الجماعة وإرهابها.

وأشار نائب الرئيس إلى ضرورة إيجاد معالجات عاجلة لخزان صافر النفطي ومنع حلول كارثة بيئية قد تحدث في حال لم يُسمح للفرق الفنية بصيانته، مؤكدًا استعداد الشرعية تقديم جميع التسهيلات للمنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني بما يخفف من وطأة المعاناة على أبناء الشعب اليمني.

من جانبه، قدم منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن شرحًا مفصلًا عن آلية العمل في مختلف المحافظات، مؤكدًا استعدادهم بذل مزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية والمساهمة في حلحلة التعقيدات الاقتصادية بالتعاون مع المنظمات الفاعلة والدول المانحة وإيجاد حل لمشكلة خزان صافر العائم.