رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكرى يؤكد دعم مصر الكامل لمؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات

سامح شكري والأميرة
سامح شكري والأميرة ريم علي

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، رئيسة مؤسسة آنا ليند الأميرة ريم علي، والمدير التنفيذي للمؤسسة جوزيب فيريه، وذلك في إطار دعم مصر المستمر للمؤسسة وعملها المهم في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري عبر المتوسط.   

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، أن شكري أعرب خلال اللقاء عن دعم مصر للقيادة الجديدة للمؤسسة والتي بدأت مهامها في بداية سبتمبر الجاري، مع تأكيد تقديم مصر كافة أشكال المساندة للمؤسسة للقيام بالدور المنوط بها، مع بذل كافة الجهود؛ لتيسير عمل المؤسسة التي تعتز مصر باستضافتها بمدينة الإسكندرية منذ إنشائها عام ٢٠٠٤. 

وسلط شكري الضوء على رؤية مصر لدور المؤسسة في إطار الشراكة بين الدول المتوسطية، والتي ترتكز على مفهوم الملكية المشتركة بين دول شمال وجنوب المتوسط، والإيمان بالتحديات المشتركة التي تواجهها بما يحتم التعاون إزائها تحقيقاً لصالح شعوب ومجتمعات المنطقة. 

وأكد سامح شكري الأولويات المصرية في إطار عمل المؤسسة وأبرزها التركيز على المواجهة الفكرية للظواهر السلبية كالإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية، فضلاً عن مسببات ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى الاهتمام بتعزيز برامج التواصل بين الشباب ودعم المعرفة وبناء القدرات تعزيزاً للتواصل الحضاري.

من جانبها، أعربت رئيسة مؤسسة آنا ليند الأميرة ريم علي عن التقدير للدعم المصري لعمل المؤسسة، والتطلُع إلي تحقيق الأهداف المنوطة بها كجسر للحوار الثقافي والحضاري في منطقة المتوسط.

ما هي مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات

وتعتبر مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، مؤسسة دولية عاملة بين حكومات الأورومتوسطي تضم هيئات المجتمع المدني والمواطنين في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط بهدف بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل.

وتعمل على تعزيز الحوار وغاية التعرف على "الآخر"، و تأتى مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو- متوسطية والمفوضية الأوروبية، وتستدل بقيم عملية برشلونة، وأخصها التقارب بين الشعوب من خلال الشراكة الاجتماعية والثقافية والإنسانية.

وتم إنشاء المؤسسة في عام 2003 من أجل "اتخاذ إجراء لإعادة بدء الحوار ورفض خطر صدام الحضارات.