رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صناعة الوفد» تهنئ الفلاحين في عيدهم: عامل أساسي في تنمية الاقتصاد

المهندس حمدي قوطة
المهندس حمدي قوطة

 تقدم المهندس حمدي قوطه، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد عضو الهيئة العليا، بخالص التهنئة إلى جموع الفلاحين بمناسبة ذكرى عيدهم الـ69 والذي وافق اليوم التاسع من سبتمبر، نتيجة لصدور قانون الإصلاح الزراعي، عقب ثورة ٢٣ يوليو.

 وقال المهندس حمدي قوطة، في بيان له، إن حرفة الفلاح من الحرف المهمة جدًا والتي يقوم على أساسها المجتمع ومن خلالها تنهض الأمم وتتقدم في كل المجالات، لأنه لا بناء ولا نهضة اقتصادية ولا تنمية حقيقية بدون الزراعة والتى أساسها هو الفلاح المصري البسيط.

 وأضاف قوطة أن الله عز وجل جعل الفلاح هو المنوط بالحفاظ على الاكتفاء الذاتي من الغذاء، بزراعته لأصناف النباتات والخضروات المتنوعة والمتعددة المختلفة، والتى تلبي متطلبات الحياة، مؤكدًا بأن فلاحي مصر ظلوا ولا يزالون صامدون في الدفاع عن الوطن بعملهم المخلص دون تراجع أو تهاون، وعلى الرغم ما يمر به العالم من أزمات بسبب فيروس كورونا، إلا أن ذلك لم يؤثر على فلاحي مصر من القيام برسالتهم السامية بالحفاظ على الزراعة والعمل بها.

 وأكد رئيس صناعة الوفد أن الفلاح أحد العوامل الأساسية في تنمية الاقتصاد الوطني، باعتبار حرفة الزراعة هي الداعم الأساسى للاقتصاد وتساعد على جلب العملة الصعبة من خلال التصدير إلى الخارج. 

ووجه القيادى الوفدى خالص التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه المطلق للفلاحين والاهتمام بهم والعمل على تلبية كل متطلباتهم ووضعهم على أولويات أجندة اهتمامات الدولة، وخير دليل على ذلك ما تم تدشينه خلال الفترة الماضية من مشروعات زراعية عملاقة، بجانب إصدار عدد من القوانين التى تسهم في تحسين أحوالهم المعيشية.

ويحتفل الشعب المصري يوم 9 من سبتمبر بعيد الفلاح المصري والذي يوافق صدور قانون الإصلاح الزراعي عام ١٩٥٢ الذي أعاد للفلاح المصري كرامته، ويعد هذا اليوم تكريمًا لجهده المتواصل عبر آلاف السنين، ودوره الكبير في الإقتصاد المصري وعرفانًا بفضله في توفير المستلزمات الحياتية اليومية من السلع الغذائية لربوع الوطن.

 كما يواكب عيد الفلاح المصري وقفة زعيم الفلاحين أحمد عرابي أمام الخديو توفيق في التاسع من سبتمبر عام ١٨٨١، حين قال مقولته الشهيرة: "لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثًا أو عقارًا ولن نستعبد بعد اليوم".